مستشار الرئيس : طنطاوى وعنان لم يحضرا اجتماع الرئيس لأن إستشارتهم تليفونية

 

أكد الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ومستشار الرئيس للبحوث والدراسات السياسية ل”محيط” للرئيس محمد مرسى على أن المهام الخاصة بكل عضو من أعضاء الفريق و الهيئه الاستشارية لم تحدد بعد. وتابع أقتصر إجتماع الدكتور “محمد مرسى “مع أعضاء الفريق على إسناد بعض المهام والملفات إلى فريق المستشارين وكذلك الأعضاء المساعدين. وأشار عبد الفتاح فى تصريح لـ ” محيط “أن المهام الخاصة بكل عضو من أعضاء الفريق سوف يتم تحديدها بدقة وذلك يوم الأحد من الأسبوع القادم حيث موعد عقد الاجتماع الثاني للفريق الرئاسي و الذى يتم خلاله إسناد المهام والملفات الخاصة بكل عضو بالهيئة الاستشارية والفريق بشكل واضح ودقيق. أضاف أنه قد تم خلال الاجتماع الأول و الذى عقد مع الرئيس أمس الأحد تحديد الآليات التى من شأنها تنظيم سبل عمل أعضاء الهيئة الاستشارية مضافا إليها المساعدين وكذلك نائب رئيس الجمهورية. وقد أوضح عبد الفتاح أن الهيئة الاستشارية والفريق سيجتمعوا ويكونا دائما يد واحدة وسيكون رؤياهما بشكل جماعي تعاوني دون أن يمنع ذلك كل عضو على حده من تقديم رؤيته الخاصة وطرحها على الرئيس من خلال قيامه بالدراسات الواجبة فى ظل الآليات و الأمكانات المتاحة لذلك. حيث يكون بذلك تم الجمع ما الجمع ما بين أمرين الأول الرؤية الجماعية و الثاني العمل المستقل لكل عضو من الأعضاء على حده فضلا عن تطرق الأمر إلى أن يكون العمل فى نطاق أوسع ليشمل الـ”17عضو” بالهيئة مضاف لهم الفريق الأستشارى للرئيس وذلك عند استكماله ليزداد بذلك العدد ويصبح أكثر من “17 عضوا “. وعن مدى صحة ما يقال من انضمام المشير طنطاوي والفريق سامي عنان ليكونوا مستشارين فنيين وعسكريين للرئيس ضمن الفريق أستنكر عبد الفتاح ذلك موضحا أن طبيعة الاستشارة التى تتعلق بالمشير وعنان تتم من خلال إتصالات رئيس الجمهورية بهم بحيث يظل الفريق الأستشارى كما هو بهيئته تلك التى هو عليها. وقد أفصح عبد الفتاح أنه فيما يختص به من مهام كمستشار للبحوث والدراسات السياسية بالفريق أنه تم تحدثه خلال اجتماع أمس فى هذا السياق الخاص بالمجلس القومي للعدالة والمساواة الذى يتبع ملف التهميش فى مصر والملف الطائفى على وجه الخصوص فضلا عن الملف المتعلق بتمثيل الشباب مشيرا إلى طرحه لهذه الملفات على الرئيس فى نطاق عمله بالفريق الرئاسي خلال اللقاءات القادمة.