Thursday, October 4, 2012

رقية السادات: والدي مات وقرار إقالة مبارك بحقيبته كتاب "ابنته" رسالة شكر لكل ما قدم أنور السادات في حياته كأب ورئيس

رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات
رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات

كشفت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عن اتخاذ والدها قراراً بإقالة حسني مبارك من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية قبل وفاته، حيث وضع قرار الإقالة في حقيبته الخاصة صباح يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٨١ حتى لحظة خروجه من القيادة العامة متوجهاً للمنصة للاحتفال بذكرى النصر، واختفت تلك الحقيبة كلها ولم يُعثر عليها بعد اغتياله.

وأضافت "هذا القرار يدمّر شرعية حكم مبارك طيلة ٣٠ سنة"، مشيرة إلى أن هناك غموضاً رهيباً مازال يحيط بمقتل أبي، وأطراف كثيرة لديها مصلحة في إخفاء الحقيقة، مؤكدة "دور الرئيس المصري السابق حسني مبارك في تلك المؤامرة التي كان شريكاً فيها بالتآمر من جانب وبإخفاء المعلومات من جانب آخر"، ونوهت إلى "زيارة مبارك السرية لقيادات البنتاغون قبل أيام من اغتيال والدها".

وقالت: "لم أكن أطمئن لحسني مبارك منذ أن رأيته أول مرة، كان غامضاً لا يتحدث كثيراً، كنت أستشعر خبثه ورغبته في التسلق لمراكز أعلى بطرق مريبة، وقد اقترب من عمي عاطف ووطّد صلته به، فكان طريقه للاقتراب من أبي الذى كرّمه واختاره نائباً له، وحينما حانت الفرصة غدر به".

لقاؤها بقاتل والدها في مكة

وأكدت رقية السادات أنها رأت خالد الإسلامبولي، المتهم الأول بقتل والدها، في مكة بعد ١٢ سنة من الإعلان عن إعدامه، حيث أقامت بفندق وأثناء إجراءات الإقامة به فوجئت بأن الموظف يضع بجواره كتاب أبي "البحث عن الذات" وأنه يُدعى خالد الإسلامبولي، وأكملت مدة الإقامة وحان يوم المغادرة حيث رأت خالد الإسلامبولي الذي تعرفه.

وأضافت "صعقت لأنني لم أكن أتخيل رؤيته على قيد الحياة، أعرف خالد الإسلامبولي جيداً من صور يوم الحادث حين كان يرتدي حذاءً رياضياً بشكل لافت للنظر في عرض عسكري، تابعته في كل اللقطات التلفزيونية التي سجلت وقائع المحاكمات في قضية والدي، لذا لم أستطع التصرف، خاصة مع رؤيتي لارتباكه عندما جاءت عيني في عينه".

وعن إحساسها عندما رأت قاتل والدها قالت: "شعرت بالخوف وسارعت بمغادرة الفندق وصراع يعتمل بداخلي. سؤال يقتلني ماذا كان عليّ أن أفعل؟ لقد قتلوا السادات وسط جيشه.. فماذا يفعلون بي إن نطقت بكلمة لفضحهم؟ كان صراعاً عنيفاً بداخلي لأنني خشيت على حياتي أنا وأبنائي لو تحدثت بما رأيت".

وأشارت رقية إلى أن أعمامها طلبوا حضور تنفيذ الحكم وتم رفض طلبهم، مضيفة أن الكاتب الكبير موسى صبري جاء لزيارتها في مارس ١٩٨٢ وأخبرها بأنه جاء بعد تنفيذ حكم الإعدام في خالد الإسلامبولي، فسألته هل شاهدت ذلك بنفسك يا موسى؟ فقال لها إنه علم ذلك من أحد الصحافيين، فأجبته بأن قلبها لن يستريح لأنها لم تشهد شيئاً بعينها، بالإضافة إلى أنها قرأت حواراً بعد الثورة لأحد الأطباء الشرعيين الذي أكد أن من أُعدم كان شبيهاً لخالد الإسلامبولي وليس خالداً نفسه.

وقالت السادات إنها سجدت لله شكراً بعد إعلان تنحي حسني مبارك عن حكم مصر، مشيرة إلى أن والدها ذهب إلى ربه شهيداً رغم الغدر به يوم عرسه ووسط قواته في ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر، الذي أعاد الكرامة للجيش المصري بعد نكسة ١٩٦٧، ولمصر كلها وللعرب أجمعين، بينما مبارك الذي خان العهد والأمانة قد تم خلعه بيد شعبه الذي رفضه ورفض جبروته ونظامه الذي جرّف مصر وثروتها.

كتاب "ابنته"

وقررت رقية السادات أن يكون صدور كتابها الذي يروي سيرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات من خلال رؤيتها كابنة تخليداً لذكراه في يوم السادس من أكتوبر حاملاً عنوان "ابنته".

وتحدثت عن كتابها المزمع أنه سيكون رسالة شكر لكل ما قدم في حياته كأب ورئيس لمصر، حسب قولها، لأب وزعيم لم تعرف قيمته إلا بعد رحيله، مشيرة إلى أنها لن تروي في الكتاب سيرة رقية السادات، ابنة الزعيم والرئيس، لكنها ستروي سيرة والدها التي خبرتها وتابعتها وعاشتها معه.

وتفضّل رقية إحياء ذكرى والدها كل عام في هدوء بعيداً عن عدسات الكاميرات، مؤكدة أنها تذهب بعد رحيل الجميع لتقرأ له الفاتحة وبعض آيات القرآن وتنصرف في هدوء، وهذا العام أصررت على صدور الكتاب في يوم وفاته كشرط وحيد مع الدار التي تولت طباعة ونشر المذكرات.

مرسي يمنح اسم السادات أرفع وسام مصري محللون اعتبروه محاولة للتوافق مع عقود سيطر فيها رؤساء ذوو خلفية عسكرية

 
منح الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الأربعاء، اسم الرئيس الراحل أنور السادات أرفع وسام في البلاد، فيما اعتبره محللون محاولة جديدة للتوافق مع عقود سيطر فيها رؤساء ذوو خلفية عسكرية على السلطة وضيقوا خلالها على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.

وكان مرسي أشاد قبل أسابيع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر الزعيم التاريخي للبلاد خلال سنوات ما بعد ثورة 23 يوليو/تموز عام 1952.

وقالت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية، إن مرسي منح اليوم اسم السادات قلادة النيل العظمى، ووسام نجمة الشرف بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973.

واتسمت علاقة جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي بعبد الناصر والسادات بالتقلب.

وأبدى أستاذ فلسفة القانون وتاريخه بجامعة الزقازيق والمحلل السياسي، محمد نور فرحات، ارتياحه بقرار مرسي، مؤكداً أنه يعطي إشارات إلى أن الحكم الجديد الذي جاء بعد ثورة 25 يناير متوافق مع مختلف مراحل التاريخ المصري بصرف النظر عن الخلافات السياسية التي كانت موجودة في كل مرحلة.

وأضاف فرحات "هذه موضوعية في التعامل مع التاريخ كنا نفتقدها. هذه
سنة محمودة تعطي المصريين الثقة بأن من حكامهم من يستطيع إعطاء كل
ذي حق حقه".

وقال مرسي بعد انتخابه في يونيو/حزيران إنه سيكون رئيساً لكل المصريين، ساعياً لإزالة مخاوف مصريين بينهم أقباط على نحو خاص من إمكانية تطبيق متشدد للإسلام على المجتمع.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة والمحلل السياسي، حسن نافعة لرويترز، إن قرار منح الوسامين ليس له أي تفسير سوى أن الرئيس أنور السادات له أفضال كثيرة على جماعة الإخوان المسلمين، حيث أطلقهم في بداية حكمه أوائل السبعينات من السجون وأعطاهم فرصة العمل السياسي أكثر مما كان متوقعاً.

وأضاف في محاولة منه لمقاومة التيارات اليسارية في الجامعات، اعتبر السادات جماعة الإخوان سنده الأساسي قبل أن يدخل معهم في تناقض بسبب اتفاق كامب ديفيد الذي وقعه السادات قبل توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.

وأصدر مرسي اليوم قراراً أيضاً بمنح اسم الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة الراحل قلادة النيل العظمى.

ويوصف الشاذلي بأنه من وضع خطة مهاجمة خط بارليف على الشاطئ الشرقي لقناة السويس قبل الحرب مع إسرائيل عام 1973.

وقلادة النيل العظمى هي أرفع وسام مصري، بينما وسام نجمة الشرف هو أرفع وسام عسكري.

ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية عن المتحدث الرئاسي، ياسر علي قوله، إن منح أوسمة للسادات والشاذلي يأتي تقديراً لدورهما البطولي في نصر أكتوبر المجيد.

مظاهرات تطالب نجاد بترك سوريا والاهتمام بإيران اعتقال سائحين أوروبيين في طهران بتهمة التحريض على الاحتجاجات

 
خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة الإيرانية طهران مطالبة الرئيس أحمدي نجاد بالاهتمام بالداخل الإيراني وترك سوريا، على إثر الهزة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وذكرت المعارضة الإيرانية أن احتجاجات اندلعت في مدينة مشهد الواقعة شمال شرق إيران بسبب هبوط قيمة العملة الإيرانية (الريال) أمام العملات الأجنبية.

وتقول التقارير إن عدداً كبيراً من المواطنين احتشدوا في ميدان فردوسي في المدينة عقب تلقيهم أنباء عن اندلاع مظاهرات مماثلة في طهران، وردد المتظاهرون شعارات ضد حكومة أحمدي نجاد.

كما أن شهود عيان قالوا في اتصال مع "العربية" إن شرطة مكافحة الشغب تدخلت مستخدمة الغازات المسيلة للدموع والهراوات والصعق الكهربائي من أجل تفريق المتظاهرين. وقال شهود عيان إن الشرطة اعتقلت الكثير من المتظاهرين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وحتى الآن يقول شهود عيان من مدينة مشهد إن المصادمات بين المتظاهرين الغاضبين وشرطة مكافحة الشغب والباسيج لا تزال مستمرة في ميدان فردوسي في مدينة مشهد.
واعترف موقع مقرب من الأجهزة الأمنية الإيرانية باعتقال 150 شخصاً ممن وصفهم بمثيري الشغب الذين تظاهروا في بازار طهران أمس الأربعاء.

وقالت التقارير الواردة إن فرق مكافحة الشغب التابعة للحرس الثوري تصدت للمتظاهرين بعنف مفرط، فيما اعتقل سائحان أوروبيان في طهران بتهمة التحريض على الاحتجاجات، بحسب وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية.

كما أن موقع "نداي انقلاب" التابع لصحيفة "جوان " والذي تديره الاستخبارات التابعة للحرس الثوري قد أشار مساء يوم الأربعاء إلى قيام الأجهزة الأمنية التابعة للحرس الثوري باعتقال 150 متظاهراً، واتهمت "أكبر هاشمي رفسنجاني"، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بتدبير هذه المظاهرات.

‫وتحدث شهود عيان في إيران عن انتشار شرطة مكافحة الشغب والباسيج في مدن كبيرة في إيران مثل شيراز وإصفهان وتبريز وبوشهر والأهواز وأردبيل وأورومية وكرمانشاه، ‫وتحدث مصادر عن تحول الأجواء في هذه المدن إلى أجواء أمنية.

‫واعتبر الموقع أن رفسنجاني دبر لهذه الاحتجاجات انتقاماً لاعتقال السلطات القضائية نجليه "مهدي" و"فائزة" الأسبوع الماضي.

وأشارت تقارير متطابقة إلى أن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الذي كان من المقرر أن يشارك في مؤتمر صحفي في البرلمان في الساعة الثانية من بعد ظهر الأربعاء، حسب توقيت طهران، قد ألغى مؤتمره الصحفي عقب ورود أنباء الاحتجاجات في طهران ومشهد.

جانيت جاكسون وخطيبها القطري يستعدان لزواج القرن العريس وسام سيهدي كل مدعو هدية ساعة "روليكس" بقيمة 10 آلاف دولار


تخطط نجمة الغناء العالمية، جانيت جاكسون، للزواج من خطيبها القطري الجنسية الملياردير، وسام المانع، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، الأربعاء.

وأفادت صحف أمريكية أن شقيقة "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون وخطيبها ينويان أن يدخلا القفص الذهبي في الدوحة مسقط رأس العريس، في احتفالية ضخمة يتوقع لها أن تكون زواج القرن، وستقام في أواخر العام المقبل 2013.
وسام المانع وجانيت جاكسون
وسام المانع وجانيت جاكسون

وسيكون عدد المدعوين من كافة أنحاء العالم حوالي 500، وتبلغ تكلفة العرس حوالي 3 ملايين دولار، فيما ينوي العريس وسام أن يهدي لكل مدعو هدية عبارة عن ساعة "روليكس" بقيمة 10 آلاف دولار.

الجدير بالذكر أن جانيت جاكسون (46 عاماً) ظلت تواعد وسام المانع الذي يصغرها بعقد من الزمن منذ صيف 2012.

وكانت جانيت جاكسون قد صرحت من قبل أنه لا يوجد ما يمنع ارتباطها برجل أصغر منها، طالما هي تشعر بالسعادة معه.

وأضافت جاكسون، التي كانت على علاقة بالمنتج الموسيقي جيرماين دبري لمدة 7 سنوات: "لقد علّمتني والدتي وأشقاؤها أن السن ما هي إلا رقم في حياة الإنسان يحدد حالته العقلية فقط، فيما عدا ذلك فلا شيء يهم"

القوات التركية تصيب معسكر المدفعية للجيش السوري

القوات التركية تصيب معسكر المدفعية للجيش السوري
صورة لقوات التركية

تصاعدت الأحداث على جانبي الحدود السورية التركية وبدأت غيوم التوتر تتكثف بوتيرة متسارعة منذ سقطت قذائف سورية صباح اليوم على بلدة أقجة قلعة الحدودية التركية بما ترتب على ذلك مقتل خمسة مدنيين أتراك وإصابة 9 آخرين بجروح حيث سارع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى عقد اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والمدنية لبحث الرد على هذا الحادث الدامى.
وأعلنت الصفحة الرسمية لقناة "العربية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن المدفعية التركية أحدثت إصابة مباشرة لمعسكر المدفعية للجيش النظامي السوري، وذلك خلال قصف مدفعى لأهداف تابعة للجيش السوري تم رصدها بالرادار وهو الإجراء الذى وصفه مجلس الوزراء التركي بأنه تم استنادا إلى قواعد الاشتباك والقوانين الدولية.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء التركي أنه تم بناء على توجيهات وتعليمات من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، اتخاذ قرار بقصف عدد من الأهداف السورية وأنه تمت توجيه ضربات لهذه الاهداف.
وجاء في بيان مجلس الوزراء التركي أن ''تركيا ردت ، على هجوم سوريا، بقواتها المسلحة على المنطقة الحدودية ضمن قواعد الاشتباك فورا وأن نيران المدفعية التركية ضربت أهدافا سورية تم رصدها بالرادار''.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...