Saturday, August 25, 2012

مصر تفتح معبر رفح بشكل كامل

 
قالت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة إن السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بفتح معبر رفح الحدودي طوال الأسبوع عدا الجمعة في كلا الاتجاهين اعتبارا من غد الأحد.
وبذلك يعود العمل بمعبر رفح إلى ما كان عليه قبل الهجوم الذي استهدف الجنود المصريين في سيناء هذا الشهر وأودى بحياة 16 منهم. وكان المعبر قد أغلق كلياً بعد الهجوم، ثم فُتح في أيام محددة للحالات الإنسانية فقط مما أدى إلى زيادة أعداد الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة وخارجه.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني قوله في وقت سابق إن معبر رفح فُتح للفلسطينيين ومن الجانبين منذ صباح السبت، وذلك طبقا للآلية المعمول بها في المعبر عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي. يشار إلى أن حوالي نصف مليون فلسطيني عبروا رفح منذ قيام الثورة وحتى الآن وذلك من الجانبين.

هدم الأنفاق
في هذه الأثناء، تواصل قوات الجيش المصري عملية هدم الأنفاق مع قطاع غزة في منطقة صلاح الدين، ضمن خطة تستهدف القضاء على ظاهرة الأنفاق بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وتتواصل عمليات ردم الأنفاق حيث تقوم المعدات والآليات الخاصة بالردم والإغلاق بعدما تم ردم وإغلاق العديد من الأنفاق بمناطق جنوب معبر رفح والصرصورية.
وقال شهود عيان بمدينة رفح إن الجهات الأمنية تحذر المواطنين من أصحاب الأنفاق من استمرار عملها، وتطالبهم بسرعة وقف كافة أنشطة التهريب.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن وحدة الهندسة في الجيش المصري سدت منذ بدء عملها 120 نفقا في الجانب المصري من مدينة رفح الحدودية كانت تستخدم لنقل البضائع إلى القطاع المحاصر.
وأضاف المصدر أنه تم خلال اليومين الماضيين إغلاق 12 نفقا، موضحا أن الأنفاق تمتد على مسافة أربعة كيلومترات على الحدود.
وامتنع الجيش المصري حتى الآن عن استخدام المتفجرات أو المياه لإغلاق هذه الأنفاق التي يعبر بعضها مناطق مأهولة.
وقالت أجهزة الأمن إن الجيش قام بهدم سبعة منازل غير مسكونة كانت تشكل مداخل للأنفاق، ونفقين كبيرين كانا يستخدمان لتهريب السيارات إلى قطاع غزة.
وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في 5 أغسطس/ آب الجاري. وعدا عن هدم الأنفاق، تطارد قوات الأمن المصرية "متطرفين" في سيناء أنحت السلطات عليهم باللائمة في الهجوم.

معبر جديد للتجارة بين مصر والسودان

مرسي (يمين) بحث اليوم مع وزير خارجية السودان سبل تطوير علاقات البلدين الاقتصادية
قال وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو إن الطريق الجديد الذي يربط مصر بـالسودان والمَعبر بينهما سيُفتتحان في سبتمبر/أيلول المقبل، وأضاف بمؤتمر صحفي مع نظيره السوداني علي كرتي أن الطريق والمعبر الجديد الواقع بالضفة الشرقية لنهر النيل سيشجعان الاستثمار وانتقال العمالة والبضائع بين البلدين.

وأشار المسؤول المصري إلى وجود آفاق واسعة للتعاون بين القاهرة والخرطوم بمجال الزراعة والتصنيع الزراعي ومجالات الإنتاج الحيواني وصيد الأسماك والتعدين، مضيفا أن تكلفة نقل الطن الواحد من السلع بين البلدين جوا يبلغ 1200 دولار مقابل مائتي دولار عن طريق النقل البري.
وصرح وزير الخارجية السوداني الذي التقى الرئيس المصري محمد مرسي بأن البلدين سيوقعان هذا الأسبوع اتفاقية لتنظيم عبور البضائع والسلع والسيارات من المعبر والطريق الجديدين، مشيرا إلى وجود عسر في حركة البضائع حيث كانت وسائل نقل البضائع الآتية من كلا البلدين تقف عند حدود البلد الآخر وتفرغ منها حمولتها ثم تنقل عبر عربات أخرى، مضيفا أن هذا الأمر لن يعود قائما بعد توقيع الاتفاقية.
تعاون زراعي
وأضاف كرتي أن الرئيسين المصري والسوداني عمر البشير اتفقا خلال لقائهما بالعاصمة الإثيوبية قبل أسابيع على تشجيع المصريين على الاستفادة من فرص الاستثمار الزراعي بالسودان، خاصة الولاية الشمالية، مضيفا أن الطريق البري الجديد سيسهل تصدير المنتجات الزراعية من وإلى مصر ومنها إلى دول أخرى.

وطلب مرسي خلال لقائه مع البشير التركيز على التصنيع الزراعي المشترك وإقامة صناعات تحويلية بما يزيد من القيمة المضافة، والعمل على إقامة منطقة حرة بين البلدين لدعم المشروعات المشتركة، وقد استعرض وزيرا خارجية البلدين المشروعات الزراعية المشتركة التي أقيمت بالولاية الشمالية للسودان ومنها مزرعة تجريبية على مساحة عشرة آلاف فدان (4200 هكتار).

وترتبط مصر والسودان باتفاقية الحريات الأربع الموقعة عام 2004 وتتيح لمواطني البلدين حرية العمل والإقامة والانتقال والتملك، بينما يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين ثمانمائة مليون دولار

نخنوخ : الشرطة تريد تقديمي كبش فداء للتقرب من الاخوان

نفى صبرى حلمى نخنوخ، الذى ألقت الشرطة القبض عليه، الجمعة ، بدعوى أنه أحد أشهر البلطجية، صلته بالمضبوطات التى تم العثور عليها بفيلته فى منطقة كينج مريوط بالإسكندرية.

وعن أسباب القبض عليه، قال «نخنوخ» أمام أيمن غباشى، مدير نيابة ثان العامرية، السبت : «ما يتم معى تخليص حسابات مع الشرطة»، زاعماً وجود خلافات بينه وبين قيادات كبيرة بوزارة الداخلية.

وأضاف المتهم فى التحقيقات: «هؤلاء أرادوا التخلص منى، بدعوى أننى كنت محسوباً على النظام السابق، فالشرطة أرادت تقديمى كبش فداء للتقرب من جماعة الإخوان المسلمين، التى طالبت بالقبض علىّ».

وقدم «نخنوخ» للنيابة «سى دى» يحمل مقطع فيديو يتحدث فيه محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، للإعلامى خالد صلاح، ويسأله: «لماذا لا تقوم الشرطة بالقبض على صبرى نخنوخ؟»، زاعماً أنه وراء اعتقاله.
وقررت نيابة ثان العامرية حبس «نخنوخ»، و16 من أعوانه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم اتهامات البلطجة وحيازة أسلحة وذخائر دون تراخيص وحيازة مخدرات بقصد التعاطى، فيما أضافت للمتهم الأول تهمتى انتحال صفة عضو هيئة قضائية، لحيازته كارنيهاً منسوباً لنادى قضاة الإسكندرية، وإدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب.
و قال تخنوخ  في تصريحات مقتضبة لصحيفة "المصري اليوم : «فوجئت بضباط الشرطة يقتحمون فيلتى، وعلى العموم أنا معنديش حاجة غير بندقية مرخصة تم تحريزها». وأضاف: «باقى المضبوطات من الأسلحة لا أعلم عنها شيئاً، أما عن الأسود فأنا إنسان هاوى زى أى واحد بيربى حيوانات، كما أننى أقوم بتربية حيوانات أليفة أيضاً مثل الزرافة».
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...