Saturday, September 15, 2012

المصري صانع الفيلم المسيء ملثماً في قبضة الشرطة أمريكا التي صوّرت صخورا صغيرة في المريخ لا تملك صورة واضحة لـ "نيقولا باسيلي"

أمريكا التي صوّرت صخورا صغيرة في المريخ لا تملك صورة واضحة لـ "نيقولا باسيلي"

الصورة التي يراها قارئ "العربية.نت" أعلاه، هي الوحيدة للرجل الذي سال بسببه الدم الدبلوماسي، وعمت الأرض احتجاجات وغضب لم يهدأ بعد، لأنه الصانع الأول للفيلم المسيء للرسول، وهو الأمريكي من أصل مصري نيقولا باسيلي نيقولا.

بسبب هذا الرجل، دخلت وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها منذ أمس الجمعة في سباق مهني بحثا عن صورة له، ولم تفلح إلى الآن، فلا صورة له في الأرشيفات المتنوعة، وهو متوار عن الأنظار داخل بيته المحاط في لوس أنجلس بصحافيين يحلمون بالتقاط ولو صورة واحدة لوجهه بوضوح.
في سيارة الشرطة
في سيارة الشرطة

لا صورة لنيقولا على الإطلاق، مع أنه يقيم في بلاد تفخر بتقدمها الإعلامي واستطاعت تصوير الكواكب النائية في المجموعة الشمسية، وآخرها صخور صغيرة على أديم المريخ، الا أنها لا تملك صورة للرجل، إلى درجة أن محطة "سي.إن.إن" وضعت على شاشتها ظلا بشريا لتشير إليه حين تحدثت عنه أمس لعدم امتلاكها صورة لوجهه.

الشيء نفسه فعلته صحف أمريكية كبرى ونظيرتها في 5 قارات، فكتبت عنه ناشرة صور كل من لهم علاقة من قريب أو بعيد بالفيلم المسيء من دون أن تنشر صورة لنيقولا، لأنها لا تملكها، مع أنه مر على القضاء الأمريكي مرات ومرات لتورطه باحتيالات متنوعة قام بها طوال 5 سنوات إلى الآن، وبسبب واحدة منها في 2009 زجوه وراء القضبان 21 شهرا.

جمع 5 ملايين دولار لفيلم كلف 100 ألف

شاشة سي.أن.أن استخدمت ظلا لنشير اليه
شاشة سي.أن.أن استخدمت ظلا لنشير اليه
نيقولا، بحسب معلومات جديدة راجعتها "العربية.نت" في صحيفة "سكرامنتو بي" الأمريكية، دخل إلى مستشفيات عدة في العامين الماضيين، لأنه معتل الصحة إلى حد كبير، فهو يعاني من السكري بدرجته الحادة، ومن الالتهاب القسري في الكبد، فئة سي، ومن ضغط الدم والكوليسترول، وغيره، إلا أن أرشيفات المستشفيات التي ارتادها لا تحتوي على أي صورة له.

ويوم الأربعاء الماضي تحدث إليه مراسل لوكالة "أسوشييتدبرس" حين التقى به خارج منزله في لوس أنجلس، لكنه لم يلتقط ولو صورة واحدة لنيقولا الذي سبق وتحدث قبلها بيوم إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" عبر الهاتف، مدعيا بأن اسمه سام باسيل، من دون أن يزودها بصورة له أيضا.
مصورون يحيطون ببيته لالتقاط ولو صورة
مصورون يحيطون ببيته لالتقاط ولو صورة
وكتبت عنه صحف شهيرة أمريكية وغيرها في 5 قارات، أمس واليوم السبت، من دون أن ترفق بما كتبت أي صورة لنيقولا البالغ من العمر 56 سنة، ومنها "واشنطن بوست" التي ذكرت بأن تكاليف فيلمه الذي وصفته بفقير الإعداد "لا تزيد عن 100 ألف دولار" في حين أنه ذكر لـ"وول ستريت جورنال" بأنه جمع 5 ملايين دولار لإعداده.
ضباط الشرطة يرافقونه الى منزله
ضباط الشرطة يرافقونه الى منزله

هذا الفرق بين التكاليف الحقيقية ومجمل التبرعات بدأ يحمل الكثيرين على الظن بأن إعداده للفيلم قد يكون عملية احتيال جديدة قام بها منتحلا اسم سام باسيل المستعار، وهو ما قد تكشف عنه تحقيقات بدأتها الشرطة الأميركية عن الفيلم وصانعيه، وهو في مقدمتهم.

أما الصورة أعلاه فلا تلبي أي فضول، لأنه ظهر فيها ملثما بالكامل، وملتقطها عامل مع قناة "إي.بي.سي" التليفزيونية الأمريكية، والتقطها له أمس الجمعة وهو يغادر البيت برفقة شرطي اقتاده إلى مخفر للتحقيق معه، من دون أن تظهر بعد نتائج التحقيق.

تفجيران يطالان قاعدة مهمة للحلف الأطلسي بأفغانستان استهدفا قاعدة أمريكية تضم أيضاً معسكراً للجيش الوطني وأسفرا عن 12 قتيلاً

التفجيران اسفرا عن مقتل 12 أفغانيا على الأقل
لتفجيران اسفرا عن مقتل 12 أفغانيا على الأقل
أدى تفجيران انتحاريان في قاعدة عسكرية مهمة لحلف شمال الأطلسي في وسط أفغانستان فجر السبت إلى مقتل 12 أفغانيا على الأقل، وجرح عشرات آخرين، كما أعلن مسؤولون.

وكانت حصيلة أولى للضحايا تحدثت عن سقوط ستة قتلى في التفجيرين اللذين وقعا في قاعدة أمريكية لكنها تضم أيضا معسكرا مهما للجيش الوطني الأفغاني، حسبما ذكر مسؤولون في شرطة سيداباد في ولاية ورداك.

وتبنت الهجوم طالبان في رسالة وجهها متحدث باسم الحركة لوكالة "فرانس برس".

وقال ناطق باسم قوات الحلف في أفغانستان إن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل وشرطيين اثنين جميعهم أفغان وليس بينهم أي جندي أجنبي.

من جهته، ذكر مسؤول باسم الحلف طلب عدم كشف هويته أن اثنين من عناصر قوات الأطلسي جرحا.

وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ورداك شهيد الله شهيد أن "رجلا كان يتنقل سيرا على الأقدام فجر نفسه قرب مدخل قاعدة سيد اباد" في الولاية "ما سمح بدخول شاحنة الى القاعدة وتفجيرها بدورها".

من جهته، قال عبد الولي الناطق باسم الشرطة المحلية إن "عدد الجرحى كبير الى درجة أننا لا نستطيع عدّهم".

ازدياد العنف يؤخر العملية الانتقالية

يذكر أن منطقة سيداباد تعد أحد معاقل متمردي حركة طالبان في افغانستان. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 1145 مدنيا قتلوا وجرح 1954 آخرون في الحرب في أفغانستان في الأشهر الستة الأولى من 2012، سقط 80 بالمئة منهم في هجمات للمتمردين.

وفي هذا الإطار تقضي الاستراتيجية الغربية بنقل مسؤولية ضمان أمن البلاد الى القوات الأفغانية قبل نهاية 2014 الموعد المحدد لانتهاء مهمة حلف شمال الأطلسي في هذا البلد.

لكن الهجمات المتكررة للمتمردين في حركة طالبان وتلك التي يشنها جنود أفغان على جنود الحلف وتراجع عدد الشرطيين والجنود الأفغان الذين يتم تجنيدهم تعقد هذه العملية الانتقالية.

ورغم انتشار جنود ايساف لدعم 352 ألف عسكري وشرطي أفغاني فإن حكومة كابول وحلفاءها لم يتمكنوا من دحر المعارضة المسلحة بقيادة طالبان التي طردت نهاية 2001 من الحكم.

ويزداد العنف خصوصا في جنوب أفغانستان وشرقها. وتشكل العمليات الانتحارية والألغام التقليدية الصنع أهم أسلحة المتمردين في أفغانستان.

"13 دقيقة" تحول "يوتيوب" من شريك إلى عدو للعرب بعد رفض شركة "جوجل" المالك لموقع "يوتيوب" طلب إزالة الفيديو المسيء

تعالت الأصوات داخل العالم العربي بعدم استخدام موقع "يوتيوب" بعد رفضه إزالة الدقائق الثلاث عشرة من الفيلم المسيء للإسلام، معلنة بذلك مقاطعتها لشريك كان الأقرب خلال تفاصيل الربيع العربي.

وقد كان موقع "يوتيوب" خلال أوج أحداث الربيع العربي إحدى الوسائل الرئيسة التي نقلت أحداث الثورات عند غياب الوسائل الإعلامية أو صعوبة تواجدها في موقع الحدث.

ويومياً كانت الشعوب العربية الثائرة تضع مئات الفيديوهات المصورة حول تفاصيل الأحداث في محيطها، ليصبح "يوتيوب" مرافقاً لكل ثائر عربي إما من خلال هاتفه الذكي أو من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص به.

واليوم، وبعد رفض شركة "جوجل" المالك لموقع "يوتيوب" طلب الحكومة الأمريكية إزالة الفيديو الذي يتضمن دقائق من الفيلم المسيء للإسلام، تعالت بعض الأصوات داخل العالم العربي بمقاطعة هذا الموقع، فهل تستطيع الشعوب العربية تحقيق ذلك؟

تتحدث الأرقام عن أن أكثر من 167 مليون مشاهدة في يوتيوب تتم يومياً من قبل المستخدمين في العالم العربي، حيث يتم تحميل ما مقداره ساعة من مقاطع الفيديو في كل دقيقة من داخل العالم العربي، وهنا قد يستحيل التوقف عن تصفح هذا الموقع.

في الجانب الآخر، نجد أصواتاً تتحدث عن الاستفادة من موقع "يوتيوب"، وذلك بنقل صورة مغايرة عما ورد في الفيلم المسيء للإسلام، حيث يمكن الرد على الأجزاء التي ظهرت من الفيلم المسيء بفيلم مضاد، يصحح الأخطاء، ويعكس التسامح الحقيقي للدين الإسلامي، بعيداً عن مشاهد القتل والحرق والتخوين، والتي تمت مشاهدتها أيضاً عبر فيديوهات على موقع "يوتيوب".

تجدر الإشارة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي لاتزال تساهم بشكل رئيس في صنع أحداث متعددة في العالم العربي، وتحديداً فإن موقع "يوتيوب" كان الأقرب للثائرين العرب، لكنه أصبح العدو الأول لبعضهم، رغم أنه نقل غضبهم عليه
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...