Tuesday, August 28, 2012

مرسي يبحث مع الرئيس الصيني إنشاء قطار فائق السرعة بين القاهرة والإسكندرية

الرئيس الصيني هو جين تاو يستقبل الرئيس المصري محمد مرسي، لدى وصوله إلى العاصمة الصينية، بكين، 28 أغسطس 2012.
اقترح الرئيس محمد مرسي، على نظيره الصيني، هوجينتاو زيادة الرحلات بين البلدين من 3 إلى 10 رحلات أسبوعيًا، ومساهمة الصين في إنشاء خط سكة حديد لقطار فائق السرعة بين القاهرة والإسكندرية يختصر الرحلة في 40 دقيقة، على أن يتسع بعد ذلك ليشمل أسوان.
وأوضح مرسي خلال اللقاء أن هذا المشروع جزء من المشروع الرئاسي، وأن دراسات الجدوى للمشروع جاهزة بالفعل، كما اقترح مرسي أيضًا إقامة أسطول جديد لصيد الأسماك في مصر للعمل في المياه العميقة التي لا تمتلك مصر إمكانيات جيدة فيها.
وقال مرسي لنظيره الصيني، خلال مباحثاتهما، الثلاثاء، في قاعة «الشعب» بالعاصمة الصينية بكين: «أنا مهندس وأنت مهندس، فدعنا نتحدث بلغة الإنجازات».
وأكد ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسي شرح مجمل الوضع السياسي المصري بعد 25 يناير، وأكد لنظيره الصيني أن الشعب المصري يبحث عن الأصدقاء الذين يقفون معه بعد الثورة، وأن الشعب المصري ينظر إلى الصين كصديق، كما شرح له تأثير مصر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما اقترح مرسي أن تضع الصين ودائع في البنك المركزي المصري، وهو ما وعدت بكين بدراسته، وناقش الجانبين أيضًا مشروع غرب قناة السويس «تيدا»، وتعهد الجانب المصري بتقديم جدول زمني لحل مشاكل المشروع الذي تم استثمار 1.5 مليار دولار فيه، ويوفر 40 ألف فرصة عمل.
واتفق الجانبان على أن تقوم الصين بإيفاد مستوريدن لمصر لبحث السلع التي يمكن أن يحصلوا عليها ويقدموها للمستهلك الصيني، لتقليص الفجورة التجارية بين الجانبين.
من جانبه، أعرب الرئيس الصيني عن سعادته في أن تكون الصين هي أول دولة يزرها مرسي خارج المنطقة العربية والأفريقية، منذ توليه رئاسة مصر، مؤكدًا احترام بكين الشعب المصري وخياره الديمقراطي.
أضاف أن حجم التبادل التجاري زاد بين مصر والصين إلى 8.8 مليار دولار بنسبة 26 %، رغم الظروف التي مرت بها مصر، مؤكدًا أن بكين على استعداد لبذل الجهد والدعم، خاصة بعد الاستقرار السياسي.
وطرح الرئيس الصيني عدة نقاط لتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، تقوم على تبادل الخبرات والحوار والتشاور بين الجانبين، موضحًا أن الصين حريصة على الاهتمام والحفاظ على موارد مصر مثل النيل وقناة السويس.

في زيارة مرسي للصين: 70 مليون دولار و 300 سيارة شرطة منحة لا ترد من حكومة بكين

وقع الرئيس محمد مرسي والرئيس الصينى هوجين تاو 7 اتفاقيات عقب الإنتهاء من جلسة المباحثات الثنائية التى تمت بين الجانبين اليوم بقاعة الشعب الكبرى بوسط العاصمة الصينية بكين. وأهدت الصين مصر منحة لا ترد بقيمة 450 مليون يوان صيني، بما يعادل نحو 70 مليون دولار أمريكي (الدولار  = 6.4 يوان). فضلا عن 300 سيارة شرطة.

وجاءت الإتفاقية الأولى بقيمة 200 مليون دلاور أمريكى موجهة لمشروعات استثمارية لمصر.

 ووقع عليها من الجانب المصري طارق عامر رئيس البنك الأهلى المصرى ومن الجانب الصينى رئيس البنك الوطنى الصينى.

ونصت الاتفاقية الثانية على التعاون المشترك وتقديم الصين للسيارات الخاصة بالشرطة المصرية ووقع عليها كل من أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى ونائب وزير التجارة الصينى.

 بينما وقع على الاتفاقية الثالثة أشرف العربى وزير التخطيط من الجانب المصرى، ومن الجانب الصينى نائب وزير الزراعة، وهى اتفاقية بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية وهيئة العلوم التكنولوجية الصينية فى مجال التقنيات الزراعية.

وتمثلت الاتفاقية الرابعة فى مذكرة تفاهم بين وزارة الدولة للبيئة ووزارة حماية الدولة الصينى ووقع عليها وزير التخطيط المصرى ووزير حماية البيئة الصينى.. أما الاتفاقية الخامسة فجاءت فى مجال الاتصالات وهى عبارة عن مذكرة تفاهم فى مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، ووقع عليها من المصرى وزير الاتصالات المهندس سامى عبد المجيد ، ومن الجانب الصينى وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

وقام هشام زعزوع ، وزير السياحة ، بتمثيل مصر في التوقيع على الاتفاقية السادسة بينما وقع مع نظيره الصينى على برنامج تنفيذي بين وزارة السياحة المصرية والهيئة السياحية لجمهورية الصين الشعبية.

 ووقعت الاتفاقية السابعة بين أشرف العربى والبنك الوطنى الصينى، وهى اتفاقية لتقديم الاستشارات فى مجال التخطيط.

مرسي: لا مجال للتحدث عن الحوار وإنما عن رحيل الأسد

 
قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاثنين إنه ليس أمام الدول الداعمة سوى دعم إرادة الشعب السوري المطالب برحيل النظام، وليس التحدث عن حوار بين المعارضة والنظام.

وأضاف مرسي في حديثه لوكالة "رويترز" أن مصر ضد التدخل العسكري في سوريا ومع الحل السلمي للأزمة.

وأشار مرسي إلى أنه آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه.

وتحدث مرسي (61 عاما) قبل سفره إلى الصين وإيران هذا الأسبوع عن أنه لم يعد هناك مجال لمنع الشعب السوري من أن يحصل على حريته وأن يقوم على أمر نفسه وأن يدير شأنه بإرادته.

وأضاف "نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن أصدقاء الشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته".

مجموعة من الدارسين المصريين بالصين يتطوعون بالترجمة خلال زيارة مرسي لبكين

تطوع عشرات الشباب والفتيات من الطلبة المصريين الدارسين بالجامعات الصينية، لمرافقة الوفد المصري من الوزراء ورجال الأعمال أثناء زيارة الرئيس محمد مرسي التي تبدأ، الثلاثاء، للصين، للمساعدة وتقديم الترجمة الفورية لأعضاء الوفد وتذليل كافة العقبات الخاصة بالإجراءات داخل الصين التي تحتاج للتواصل مع الجانب الصيني باللغة الصينية.
وقد أعرب الشباب المصري عن سعادتهم بالمشاركة في خدمة وطنهم وتقديم المساعدة لإنجاح هذه الزيارة الهامة للرئيس المصري والوفد المرافق له، معربين عن فخرهم بما يقدمونه خدمة لوطنهم مصر والمشاركة في جهود المسؤولين المصريين في دفع أواصر التعاون مع الجانب الصيني بما يعود بالنفع على البلدين.
وحرص الشباب المصري على التواجد فى بداية الفعاليات وتقديم خدمات الترجمة، وإرشاد أعضاء الوفد المصري إلى قاعات الاجتماعات وأماكن الحضور والتوجه إلى أماكن اقامة الوفود وقاعات الاجتماعات بالعاصمة الصينية بكين.
وتوجه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مساء الاثنين، إلى الصين في زيارة تستغرق 3 أيام، ويرافقه في الزيارة مجموعة من رجال الأعمال، وينتظر في تلك الزيارة، أن يتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.

الرئيس محمد مرسي لـ«رويترز»: مصر الآن مدنية تمامًا.. والسياحة ستكون أفضل مما كانت عليه

 الرئيس محمد مرسي، ورئيس الوزراء هشام قنديل (في الخلف)، خلال لقائهما مع رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب، بحضور نظيره هشام قنديل، قصر الاتحادية، القاهرة، 6 أغسطس 2012.
قال الرئيس محمد مرسي، في حواره مع وكالة رويترز للأنباء، الإثنين، إن مصر تحولت إلى «دولة مدنية بكل معانيها»، مؤكداً تقديره هو والشعب المصري للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن قراراته الأخيرة المتعلقة بتغيير قيادات المؤسسة العسكرية لم تنتقص من قيمة الجيش. وأكد أن السياحة ستعود إلى أفضل مما كانت عليه فى الماضي.
وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، عقب ثورة يناير، قال إن حكومته تعمل على تقليل عجز الموازنة، لافتاً إلى أنه يتوقع تقدماً ملحوظاً في تقليل العجز خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات.
وأكد مرسي، أن حكومته لا تفكر في فرض ضرائب جديدة، وأن تخفيض قيمة الجنيه «غير وارد على الإطلاق».
وفيما يلي آخر أجزاء الذي تنشره «بوابة المصري اليوم»
 - فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي هل هناك رفع جزئي للدعم عن الطاقة؟
--- الخطة المصرية خطة تفصيلية في كافة المجالات. ليس فقط في مجال الطاقة وإنما في مجالات أخرى كثيرة: في الصناعة وفي الإنتاج وفي الزراعة وفي التصدير وفي الطاقة وفي الاتصالات وفي الطرق.
الخطة المصرية للتهضة بالشعب المصري في هذه المرحلة في جوانب متعددة بل في كل الجوانب. وبالتالي في مجال الطاقة هناك خطة وفي مجال الدعم للمستحقين هناك خطة وفي مجال الاستثمار هناك خطة وإذا أردت أن ترى التفاصيل يمكن أن نرسل إليكم التفاصيل في كل هذه المجالات.

  - هناك مخاوف بين المستثمرين من العجز في الميزانية. كيف تعالج هذه المشكلة؟
--- العجز في الميزانية في مصر ليس جديدا وإنما هو عجز متراكم ومركب منذ سنوات طويلة وينتقل من سنة مالية إلى اخرى. نحن نحاول أن نقلل من هذا العجز. من الصعب ان احنا نلغي العجز كله أو أن نستطيع أن نسد هذه الفجوة في سنة واحدة.
لكن نحن نحاول بكل الطرق وبمحاولات واقعية حقيقية وبإنتاج واستثمار حقيقي أن نقلل هذا العجز. ونتصور أنه خلال سنوات -من ثلاث إلى خمس سنوات- يمكن لهذا العجز أن ينخفض انخفاضا ملحوظا في هذه المرحلة.

- كيف ستنقذ مصر من أزمتها الاقتصادية؟ مصر تمر الآن بأزمة حقيقية كبيرة من أكبر الأزمات. كيف تستطيع أن تقنع المواطن المصري بإجراءات بعضها تقشفية؟
--- المواطن المصري الآن مستعد لكي يضحي من أجل وطنه. ونحن نتحرك بالمواطن المصري.. بإمكانياته.. بالموارد المصرية المتاحة.. بالعمالة المصرية القادرة على الإنتاج.. بالتعاون مع الجيران: مع السودان ومع ليبيا ومع دول أخرى وبالتعاون مع الدول العربية (الأخرى) وأيضا بالمجتمع الدولي في أوروبا وأمريكا وأمريكا اللاتينية وفي الصين واليابان وجنوب شرق آسيا.. سنتحرك في كل هذه المجالات من أجل تحسين حال الاقتصاد المصري.
هذا سيأخذ بعض الوقت. أنتم تعرفون ما كان يقع. الفساد كان من العوامل السلبية الكبيرة التي أدت إلى تراجع الاقتصاد المصري. نحن نضع أيدينا على بؤر الفساد ونمنع الفساد الآن. وبالتالي إمكانية النمو في الاقتصاد المصري أعلى من سابقتها. إحنا عندنا مشاكل ولكنها ليست مستحيلة الحل.

 - هناك كلام عن ضريبة جديدة؟
--- ليس هناك ضرائب جديدة في هذه المرحلة تفرض على الشعب المصري. لا يوجد هناك ضرائب جديدة تفرض على الشعب المصري. ولكن المنظومة الضريبية تحتاج إلى مراجعة لكي يصل الدعم الحكومي إلى مستحقيه لا إلى كل من يستحق أو لا يستحق. هذه مراجعات وليست ضرائب جديدة.

- هل يمكن أن تلغى الضريبة التي يدور كلام حولها الآن باسم ضريبة القيمة المضافة؟
 --- مسألة (أن) نلغي أو نقرر هذه مسألة خاضعة للدراسة وتحقيق المصلحة. أنا أتحدث الآن عن قناعات مختلفة في الشعب المصري. وهناك خطة متدرجة لكي يتحمل دافع الضريبة المسؤولية الحقيقية ويدفع من عليه ضريبة حقيقية.. الضريبة المستحقة عليه ومن ليس عليه ضريبة لا يدفع هذه الضريبة.
أنا لا أتحدث عن تشريع مفاجيء للناس بدفع ضرائب جديدة دون دراسة وإنما نريد تخفيف العبء عن الفئة الأكثر فقرا. نريد دعم الفقراء والمحتاجين. نريد العدالة الاجتماعية. وهذا هو مفهوم العدالة الاجتماعية في المقام الأول: تحقيق توزيع متوازن وعادل للدخل المصري على كل المصريين بدرجة تحقق العدالة الاجتماعية.
هذا جزء محوري من برنامج الرئاسة الذي تقدمت به ضمن مشروع النهضة الكبير الذي تعرفونه وقد شرحناه قبل ذلك.

- بالنسبة للعملة.. منذ نحو 18 شهرا البنك المركزي ينفق من الاحتياطيات من النقد الأجنبي بكثافة؟
--- الآن الأمر أكثر استقرارا من ذي قبل. الاحتياطي الأجنبي الموجود في البنك المركزي الآن فوق حد الخوف وفوق الخط الأحمر. والاقتصاد في سعيه في هذه الأيام.. وأنت تلاحظ مؤشرات البورصة مختلفة عن ذي قبل.

- لكن هذا حدث بعد قروض من الخليج.. أقصد السعودية وقطر وربما غيرهما؟
--- أنت يمكن تقصد الودائع وليس القروض.. الودائع وبعض القروض البسيطة. لكن الحركة الأساسية والمحور الأساسي هو الاستثمار.. هو الاستثمار وتشجيع المستثمرين والسياحة والتجارة الخارجية والتصدير.. هذا الذي نسعى فيه أكثر من القروض.

- البادي أنه ليس هناك تفكير في خفض قيمة الجنيه؟
--- لا على الإطلاق. هذا غير وارد على الإطلاق.

- بالنسبة لقطاع السياحة هناك مخاوف من جانب المستثمرين وبنحو خاص الأجانب من تغيير أوضاع السياحة في البلاد؟
--- إذا سألتم الآن المستثمرين الأجانب في مجال السياحة والشركات ستسمعون إجابة غير هذه. الآن الحركة السياحية تجاه مصر تتزايد. أنتم تعلمون ذلك. ومعدلات الحجز في البحر الأحمر وفي جنوب سيناء.. في شرم الشيخ وغيرها (من المنتجعات) خلال فترة العيد الماضي كانت بنسبة مئة في المئة.
وبدأت الرحلات النيلية من القاهرة إلى أسوان وأول رحلة وصلت إلى أسوان منذ ثلاثة أيام.
هناك حركة سياحية تجاه مصر ولم تلغ حجوزات كما اشيع في بعض الأماكن أو في بعض الدول إنما هناك تزايد في الحجز السياحي في مصر.

- ألن تكون هناك قيود على شرب الخمر وفصل بين النساء والرجال في المنتجعات؟ أم أن الأمر مجرد شائعات؟
--- هناك منافسة دولية شديدة في مجال السياحة. وهذه المنافسة بين الدول التي فيها معالم سياحية تستخدم أساليب كثيرة ومتعددة ومنها أساليب الإعلام الذي يؤثر سلبا على سريان السياحة إلى مصر.
المعالم الأثرية المصرية والآثار المصرية.. مصر القديمة ومصر الحديثة ومعالم مصر كلها والحركة السياحية وتشجيع السياحة الآن في منعطف تاريخي وفي توجه بقفزة سوف يرى أثرها في القريب فلا مجال لأي تخوف من هذه التخوفات.

- هذا يعني أن السياحة في مصر ستبقى على ما كانت عليه؟
--- ستكون أفضل مما كانت عليه في مصر.

- بعد إبدال المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة وعودة غيره من العسكريين إلى الثكنات هل نقول إن مصر صارت دولة محكومة مدنيا دون تأثير للجيش على السياسة؟
--- القوات المسلحة لها تقدير كبير لدى الشعب المصري ولدى القيادة السياسية المصرية. وتغيير القيادات لا يعني أبدا التأثير على هذه القيمة لدي نفوس المصريين. بالعكس الشعب المصري يزداد تقديره للقوات المسلحة يوما بعد يوم. وأنا حريص جدا علي القوات المسلحة. والرئيس المصري بحكم الدستور المصري والإعلان الدستوري الآن هو القائد الاعلى للقوات المسلحة. فالرئيس المصري يرأس المصريين شعبا ويرأس مؤسسات مصر ومنها القوات المسلحة. فالقوات المسلحة جزء من النسيج الوطني.. فلا مجال علي الإطلاق في الحديث عن أي نوع من أنواع التقدير أو قلة التقدير للقوات المسلحة. تغيير القيادات من أجل تحقيق المصلحة.

- هل هذا يعني أن السلطة كاملة انتقلت للرئيس المدني؟
--- مصر الآن دولة مدنية بالمفهوم الذي أوضحناه قبل ذلك.. الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
الآن مصر بهذا المفهوم دولة مدنية بكل المعنى. إرادة المصريين باختيار رئيس مصري بإرادتهم وتداول سلطة ووضع دستور جديد وانتخابات قادمة بعد الدستور للبرلمان وتكوين للبرلمان بعد ذلك في خلال شهور قليلة.
الآن مصر تمارس -والشعب المصري يمارس- المفهوم الكامل للدولة الديموقراطية المدنية الدستورية الوطنية الحديثة بكل معني الكلمة.

- على ضوء زيارتك المقبلة للولايات المتحدة هل هناك تخوف من إمكانية تغيير في العلاقات المصرية الأمريكية إذا جاءت إدارة جمهورية بعد الانتخابات المقبلة غير إدارة الرئيس باراك أوباما؟
--- نحن نتعامل مع الولايات المتحدة كمؤسسة. الولايات المتحدة الأمريكية مؤسسة مستقرة. فمصر والولايات المتحدة في حيز التعامل الآن تعامل مؤسسات لا يعتمد فقط على الأشخاص وإنما يعتمد على سياسات وتوجهات المؤسسة. وبالتالي يعني في هذه الحركة نحن نراهن علي توجه المؤسسة أكثر من أن نراهن علي حركة أو سياسات الاشخاص.

- البعض يقول إن الفرق في التفكير بين الديمقراطيين والجمهوريين يمكن أن يؤثر؟
--- أنا أري الآن تقديرا كبيرا للشعب المصري وللثورة المصرية لدى كل دول العالم. فلا مجال للخوف في مجال العمل السياسي والدبلوماسي لأن الخارج العربي والإقليمي والدولي أراه الآن داعما للدولة المصرية الجديدة التي ولدت بعد الثورة ولقيادتها الجديدة المنتخبة.

- فيما يتعلق بكتابة الدستور كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد بعد إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك قال إنه لن يسمح بقيام مصر تحكمها الشريعة الإسلامية. وقال الداعية صفوت حجازي في حضوركم قبل الانتخابات الرئاسية إنكم ستعملون على تطبيق الشريعة الإسلامية بعد فوزكم؟
--- الدستور المصري سوف يعبر عن الشعب المصري. وما يقرره الشعب المصري في الدستور هو الذي سيطبقه رئيس مصر وتطبقه الادارة المصرية.

  - ما شكل اللجنة التي ستكتب؟
--- فيه لجنة تأسيسية شغالة. الجمعية التاسيسية حرة تماما.

- لكنك بصفتك رئيس الدولة سوف تكون المشرف الرئيسي على كتابة الدستور؟
--- أنا الذي سأدعو المصريين عندما تنتهي الجمعية التأسيسية من وضع مشروع الدستور أنا الذي سأدعو الشعب للاستفتاء عليه أن يوافق عليه إلى أن يصبح هناك دستور للبلاد إن شاء الله.

- هل لك أمنية معينة فيما يتعلق بصلاحياتك في الدستور الجديد؟
--- هذا ما سيقرره المصريون في الدستور.

- ما شعورك وأنت موجود في قصر الرئاسة الذي كان يجلس فيه مبارك؟
-- «انت أخبارك إيه؟»

الرئيس محمد مرسي لـ«رويترز»: نمارس سيادتنا على كامل التراب المصري في سيناء ولا نهدد أحدا

محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
قال الرئيس محمد مرسي لوكالة «رويترز» للأنباء، الإثنين، فيما يخص الوضع الأمني فى شبه جزيرة سيناء ومستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية، إن ما تقوم به القوات المسلحة في سيناء هول «لبسط نفوذ الدولة المصرية وتحقيق الأمن الداخلي والخارجي لمصر»، مؤكداً أن «الإرادة المصرية هي الفاعلة في سيناء دون تدخل من أحد»، في إشارة لما يتردد حول التنسيق مع إسرائيل فيما يخص التواجد العسكري في سيناء.
وأضاف مرسي في الحوار، الذي تنشره «بوابة المصري اليوم» على عدة أجزاء، أن مصر تحترم المعاهدات الدولية بما فيها اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، مؤكداً استمرار العملية العسكرية في سيناء إلى أن يتم القضاء على كل البؤر الإجرامية لمنع تكرار أحداث مشابهة لهجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جنديا وضابطاً بالقوات المسلحة.

وفيما يلي مقتطافات من الحوار الذي بثته الوكالة مساء الإثنين:

- ننتقل إلى إسرائيل هي دولة تقيم معكم علاقات فما هي علاقات الدولة الجديدة في مصر بإسرائيل؟ هل تعتزمون زيارة إسرائيل في وقت ما أو استقبال مسؤولين إسرائيليين في مصر؟
--- أنتم تعلمون أن الشعب المصري يحمل -وأحمل معه- رسالة سلام إلى هذا العالم. كل ما يعزز هذا السلام في المنطقة نحن معه. ونحن نتحدث عن السلام الشامل والعادل لكل شعوب العالم. وبالتالي الحديث عن السلام في جو من الظلم أو عدوان أحد علي أحد يصبح حديثا منقوصا.
نتحدث عن السلام بمفهومه العادل المستقر لكل شعوب ودول العالم وليس فقط دول وشعوب هذه المنطقة. ولذلك كما قلت علاقتنا الدولية تقوم علي هذا التوازن.
- هل ستستقبلون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مصر؟
--- مصر والشعب المصري يقرر علاقاته الخارجية بإرادة حرة. وما يحقق مصلحة مصر والمنطقة هو ما دائما تصدر به القرارت وتكون علي اساسه الحركة.

 - ما وضع التنسيق في سيناء مع إسرائيل؟ هل هناك تنسيق بعد استهداف قوات حرس الحدود المصرية على الحدود مع قطاع غزة؟
--- سيناء أرض مصرية بكل معنى الكلمة. والإرادة المصرية هي الفاعلة في سيناء. نحن كما قلت لا نتدخل في شؤون أحد ولا نسمح لأحد بأن يتدخل في شؤوننا.
فنحن نمارس بإرادة حرة دورنا ونمارس سيادة الدولة المصرية علي كامل التراب والأرض المصرية.. لا نهدد بذلك أحدا ولكننا نحمي أمننا الداخلي وأمننا الخارجي.. بإرادتنا الحرة.. بإمكانياتنا التي تقوم عليها هذه المنظومة المتوازنة.
فمصر شعبها وجيشها في اتجاه واحد من أجل الاستقرار. وكما قلت: سيناء أرض مصرية. فنحن نؤدي دورا واجبا علينا كقيادة لهذا الشعب في هذه المرحلة من أجل بسط نفوذ الدولة المصرية على كامل تراب أرض مصر ضد كل من يهدد أمننا الداخلي أو الخارجي.

 - هل هناك أي اتصالات أو تنسيق أمني بين مصر وإسرائيل خاصة أن الوضع في سيناء يخضع لشروط معاهدة السلام بين البلدين؟ هل هناك أي اتصالات أو تنسيق على هذا المستوى؟
--- الجميع يعرف أن العلاقات الدولية لا تقوم على القطيعة. العلاقات الدولية تبني علي الاتصالات والتواصل بين الدول. فالدول في علاقاتها مع بعضها البعض تتواصل وتتحاور وتناقش ولكن بدرجات مختلفة وبدرجات ووسائل متعددة.
لكن ما أؤكد عليه أن الأرض المصرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا تحت سيطرة الدولة المصرية. ونحن ما نقوم به في سيناء أو في أي مكان آخر علي أرض مصر ليس موجها إلى أحد أو ضد احد وإنما لبسط نفوذ الدولة المصرية وتحقيق الأمن الداخلي والخارجي لمصر.

 - هل وجود قوات للجيش المصري في المنطقة (ج) بسيناء المحددة في الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام لوجود قوات الشرطة يعني تغييرا في نصوص المعاهدة؟
--- كثافة التواجد الأمني في سيناء.. ليس فقط للقوات المسلحة وإنما أيضا لقوات الشرطة والداخلية وقوى الأمن (هي) اللازمة لحفظ حياة سكان سيناء ولحفظ الأمن المصري وليس هناك ما يقلق علي الإطلاق.

 - ألم يطرأ أي تعديل على الاتفاقيات؟
--- نحن الآن نتصرف باحترام كامل لكل الاتفاقيات الدولية وليس هناك مجال علي الإطلاق للقلق من هنا أو هناك لأن مصر تمارس دورها الطبيعي جدا على أرضها ولا تهدد أحدا.
ولا ينبغي أبدا أن يكون هناك أي نوع من أنواع القلق الدولي أو الإقليمي من وجود قوات للأمن المصري سواء من الشرطة أو مدعومة من قوات الجيش للتصدي لأي عمل إجرامي في سيناء أو في غير سيناء.

 - ما مدى الخطر من وجود الجماعات التي توصف بالتكفيرية في سيناء وهل تمت السيطرة عليها؟
--- هذه العملية مستمرة إلى أن يستقر أمن سيناء تماما وتمنع كل هذه البؤر الإجرامية من أن تتكرر في المستقبل أو تلك الحوادث أن تعود.
- أنت بعد ساعات في الصين وبعد ذلك في الولايات المتحدة.. أي تزور القوتين الاقتصاديتين الكبريين في العالم. كيف تستطيع أن تقنع المستثمرين فعلا بأن مصر تمضي على طريق الإصلاح الاقتصادي؟
--- أنا أبحث عن مصلحة الشعب المصري شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وحيثما وجدت هذه المصلحة سوف أكون. مصلحة الشعب المصري تقتضي أن تتوازن علاقتنا مع العالم كله. نحن كما قلت وأؤكد جئنا -المصريون الآن في مصر الجديدة- برسالة سلام إلى العالم.

- فيما يتعلق بالاقتصاد والإصلاح الاقتصادي كيف تقنع المستثمرين في الصين والولايات المتحدة بالاستثمار في مصر؟
--- هم الآن مقتنعون لأنهم يقرأون الواقع المصري والاستقرار المصري في هذه المرحلة وأن مصر لديها الإمكانيات والموارد في المستقبل لكي تتعامل مع العالم كله سياسيا واقتصاديا. ولذلك القناعات تزداد لدى المستثمرين في العالم.
والحركة الآن غير سابقتها وهناك حركة على الأرض من بعض المستثمرين تتزايد.
الحال المصري الآن بالموارد المصرية وبالوضع المصري الآن وبالاستقرار واستقرار البورصة ونموها وحالة الدولة المدنية التي تولد الآن في مصر كما تعلمون.. هذه الأجواء وهذه الأحوال تطمئن الجميع. فالحالة الواقعية هي التي تتحدث عن مصر وتقنع الآخرين بالاستثمار في مصر في هذه المرحلة.

- بالنسبة لصندوق النقد الدولي ما هي الإصلاحات الواقعية التي تنوي اتخاذها بهذا الشأن؟ هل ستخفض الدعم على الطاقة؟ هل ستزيد الضرائب؟ هذه الإجراءات تقشفية كيف ستسوقها للشعب المصري؟
--- يجب أن نميز بين شيئين.. بين الخطة الاقتصادية والاستثمارات الداخلية في مصر وبين المستثمرين الذين يأتون من خارج مصر أو الدعم الذي يمكن أن يقدم للاقتصاد المصري.
فصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والحركة الدولية في هذا الإطار كمؤسسة كبيرة.. لأنها تكونت لديها قناعة بأن الشعب المصري في حركته والدولة المصرية في سياستها لديها إمكانية النمو.. فصندوق النقد الدولي يريد أن يساعد مصر في هذا النمو.
من أجل ذلك هذه القناعة تتحول الآن إلى قرض ميسر فيه فترة سماح 39 شهرا وخدمة دين 1.1 في المئة. هذه هي نسبة الواحد وواحد من عشرة في المئة خدمة للدين فقط.. خدمة إدارة للدين.. هذه قناعة تكونت لدى صندوق النقد الدولي.
نحن نرحب بالمؤسسة وبفعلها وبحركتها لمساعدة الاقتصاد المصري كي ينهض في هذه المرحلة وهو ينهض.

- لكن هناك إجرءات لتخفيض الدعم على بعض السلع يتعين على الدولة أن تقوم بها؟
--- هذه إجراءات خاصة بالدولة المصرية.

الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لـ«رويترز»: رسالتي لإيران «لم يعد هناك مجال للإصلاح فى سوريا إنما التغيير»

صورة أرشيفية للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
قال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في حوار مطول لوكالة رويترز للأنباء، الإثنين،  إن الشعب المصري يقف بكل قوة مع الشعب السوري، ويؤيد مطالبه في الحياة الديمقراطية الدستورية المستقرة، مضيفاً لذلك لم يعد هناك مجال الآن إلا لأن يحصل الشعب السوري علي حريته وأن يقوم علي أمر نفسه وأن يدير شأنه بنفسه.
وفيما يلي نص الحوار الذي تناول فيه عدد من القضايا الداخلية والخارجية:
-  نعرف أنك ستزور إيران والصين وهما بلدان يدعمان سوريا. والوضع السوري متأزم جدا. ما هي رسالتك التي سوف توجهها إلى الصين من خلال الزيارة بالنسبة إلى سوريا؟
--- الشعب المصري يقف بكل قوة مع الشعب السوري في هذه المحنة ويؤيد مطالب الشعب السوري في الحياة الديمقراطية الدستورية المستقرة، ولذلك لم يعد هناك مجال الآن إلى لأن يحصل الشعب السوري علي حريته وأن يقوم علي أمر نفسه وأن يدير شأنه بنفسه.
نحن لا نتدخل في شؤون الشعب السوري.. هو الذي يدير شأنه بنفسه. ولكننا -الشعب المصري وأنا أعبر عن الشعب المصري- ضد الممارسات الدموية التي يمارسها النظام السوري الآن ولا بد من وقف نزيف الدم هذا. ولدينا مبادرة كانت في مؤتمر مكة منذ حوالي عشرة أيام والآن جار مباحثات بين الدول الأطراف في هذه المبادرة لكي نبدأ خطوات جادة نحو وقف نزيف الدم السوري وتمكين الشعب السوري من الحصول علي حريته ومن إدارة شؤونه بنفسه.
آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه.

-  هل هذه المبادرة هل تنص على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد. ما هي المبادرة بتفاصيلها؟
--- المبادرة بتكوين مجموعة دولية عربية إقليمية من مصر والسعودية وإيران وتركيا لكي تتباحث الدول الأربع في كيفية تمكين الشعب السوري من أن يدير شأنه بنفسه وأن يقف هذا النزيف.. نزيف الدم.
نري أن هذا مسؤولية البشرية جميعا ونري لأنفسنا مسؤولية مباشرة لوقف هذا النزيف. فهذه الأطراف الأربعة ستتحاور وسوف تجتمع مع بعضها البعض وبسرعة جدا لتحقيق هذه الأهداف للشعب السوري.

-  وما هي الرسالة التي ستوجهونها إلى إيران. فإيران حتى الآن تقف وراء نظام الأسد؟
--- هي نفس الرسالة التي أقولها: الجلوس من أجل التباحث لتمكين الشعب السوري من الحصول علي حريته ومن إدارة شأنه بنفسه. لم يعد هناك مجال لكلمة الاصلاح وإنما الحديث عن التغيير.

-  هناك مجازر يومية.. هناك قتل وتشريد.. الدول العربية دعت الرئيس بشار إلى الحوار وإلى الإصلاح.. كل هذا فشل. هل تدعو الرئيس بشار إلى أن يتنحى؟ وإذا لم يتنح وإذا لم يمض في الحوار هل حان الوقت لعمل عسكري دولي وعربي بمساندة عربية مثلما حدث في ليبيا؟
--- نحن ضد العمل العسكري علي أرض سوريا بكل أشكاله. نحن نريد أن نتدخل بطرق سلمية ناجعة ومؤثرة لكي يتمكن الشعب السوري من تحقيق أهدافه من هذه الثورة ومن هذه الحركة من أجل حريته.
هذا الذي نسعي إليه لكننا لا نوافق علي العمل العسكري ضد سوريا لأنه سيعود بالسلب علي الشعب السوري نفسه.
-  لكن الرئيس بشار يقول إنه لن يتنحى والثوار يقولون إن ثورتهم مستمرة. فما هي الطرق السلمية التي يمكن أن تؤدي إلى تنحيه؟
---عندما أتحدث عن الطرق السلمية أتحدث عن الفعل الخارجي لأن الشعب السوري يقاوم الآن مقاومة سياسية ومقاومة عسكرية فهذا شأنه.
نحن ندعم حركة المقاومة ضد النظام القائم وبكل السبل الممكنة. لكننا لا نتدخل في الشان الداخلي للشعب السوري. ولذلك الذي يقرر ماذا يجب عمله (للتخلص) من هذا النظام هو الشعب السوري.
الشعب السوري قال كلمته واضحة للعالم كله: إن علي هذا النظام أن يرحل. فبالتالي ليس أمامنا مجال نحن عندما نتحاور كدول داعمة لحركة الشعب السوري ولثورته ولحقه في الحرية والاستقرار ولوقف نزيف الدم.. عندما نتحدث في ذلك ليس لدينا مجال أن نتحدث عن طرفين أو عن حوار بين الطرفين أو إصلاح إنما نتحدث لدعم إرادة الشعب السوري بضرورة التغيير وبضرورة رحيل هذا النظام عن الشعب السوري.

-  هل ستطلبون من حلفاء الرئيس السوري مثل إيران والصين وروسيا أن يضغطوا عليه من أجل أن يتنحى؟
--- نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن الأصدقاء للشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول.. ونحن نسعي بكل قوة لندعم الشعب السوري في حركته.
نحن نطلب أيضا من العالم الحر ومن هذه الدول أن تدعم حركة الشعب السوري وأن تساهم مساهمة فعالة في أن يحقق أهدافه وأن يذهب هذا النظام بعيدا عن الشعب السوري.

- روسيا مصرة على دعم بشار الأسد والصين كذلك عبر حق النقض في الأمم المتحدة. هل ثمة أمل أو إشارة أو بوادر من هذه الدول الحليفة لسوريا أنها ستضغط على الرئيس السوري؟
--- من أجل كل هذه التعقيدات اقترحنا المبادرة المصرية في مؤتمر مكة لكي تجلس الأطراف المعنية بالأمر سواء عربية أو إقليمية لبحث هذا الموضوع لتحقيق هدف الثورة السورية وتحقيق ما يرغب فيه الشعب السوري.

- بالنسبة لزيارتك لإيران.. أنت تزور إيران بينما طبول الحرب ضدها تدق. الغرب يقول إن إيران تشكل تهديدا بما تملكه من برنامج نووي. والدول العربية الخليجية السنية تقول نفس الشيء أيضا وإن إيران تشل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة، كيف ترى إيران؟ هل تعتبر أن إيران تشكل تهديدا للمنطقة؟
--- زيارتي لإيران يوم الخميس القادم في إطار مؤتمر دول عدم الانحياز في المقام الأول. فهذا هو الهدف الأساسي. والعلاقات المصرية الدولية في مصر الجديدة الآن بعد أن عبر المصريون عن إرادتهم الحرة باختيار رئيس يعبر عنهم السياسة المصرية الخارجية ستقوم علي التوازن الإقليمي والدولي والانفتاح علي الجميع وتحقيق الرسالة العالمية لمصر وللمصريين.. رسالة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

-  هل تعتقد أن إيران تمثل تهديدا للمنطقة؟ وإذا حدث ضرب لإيران ما هي تداعيات هذا الضرب على المنطقة في رأيكم؟
--- في مصر نحن نري أننا قادرون علي حفظ أمننا سواء الداخلي أو الخارجي. ونري أن كل دول المنطقة في حاجة إلى الاستقرار وإلى التعايش السلمي مع بعضها البعض. وهذا لا يكون بالحروب وإنما يكون بالعمل السياسي والعمل الحر والعلاقات المتميزة بين الدول في المنطقة.
آن الأوان لكي يدرك الجميع أن الحرب لا تحقق استقرارا وإنما السلام المبني على العدل.. السلام الشامل للجميع دون عدوان من أحد علي أحد. نحن أبدا لن نكون طرفا في عدوان على أحد ولا نقبل من أحد علي الإطلاق أن يهدد أمننا أو أمن المنطقة لسبب أو لآخر. هذا الكلام للجميع وعن الجميع بما في ذلك كل دول هذه المنطقة.

-  أنت أول رئيس لمصر يزور إيران منذ القطيعة الدبلوماسية عام 1979. هل ستبحث هناك إعادة العلاقات؟
--- نحن الآن -كما قلت وأؤكد- العلاقات الخارجية المصرية تقوم علي أساس التوازن وعدم التدخل في شؤون الغير وأيضا لا نسمح لأحد بأن يتدخل في شؤوننا. وبالتالي قرارنا دائما ما يحقق المصلحة لنا ولمن يتعاون معنا.
والشعب المصري بعد ثورة عظيمة يريد انفتاحا دوليا على كل القوى العالمية. ونريد توازنا في علاقتنا مع الآخر أيا كان هذا الآخر.

- هل ستعيدون العلاقات أم لا؟
العلاقات الدولية بين كل الدول مفتوحة والأصل في العلاقات الدولية هو التوازن. ونحن لسنا ضد أحد ولكننا نحرص علي تحقيق مصلحتنا في كل الاتجاهات ولسنا أبدا طرفا في نزاع وإنما نريد أن نكون دائما طرفا في عملية متكاملة واستقرار للمنطقة وللعالم.

عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية: قناتا «الوادي» و«وطننا» الليبيتين لا تبثان على «نايل سات»

صورة أرشيفية: محمد كامل عمرو، وزير الخارجية في حكومة كمال الجنزوري.

قال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تولي أهمية قصوى لدعم العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بينها وبين ليبيا، شعبا وحكومة، والتي شهدت طفرة كبيرة عقب نجاح الثورتين المجيدتين في البلدين.
أضاف المتحدث في بيان صحفي، أنه يجرى التنسيق بين البلدين لتسوية بعض المسائل المثارة ضمن أطر العلاقات الأخوية الوثيقة، مؤكدا نفي مصر القاطع لما يتردد حول استخدام قناتي «الوادي» و«وطننا» للقمر الصناعي المصري «نايل سات» فيما وصفه بـ«بث مواد تحريضية ضد ليبيا الشقيقة»، مشددا على عدم وجود أية علاقة لهاتين القناتين بالقمر المصري «نايل سات»، حيث إنهما تبثان الإرسال على قمر «نور سات» الذي لا علاقة لمصر به.
وتناول «رشدي» إجراءات حصول الأشقاء الليبيين على تأشيرات الدخول إلى مصر، موضحا أنه يجري حالياً وضع القواعد التي سيكون من شأنها تيسير تلك الإجراءات وتقصير المدة اللازمة لمنح التأشيرات

المستشار أحمد مكي وزيرالعدل : إعلان «الطوارئ» حق للرئيس لمواجهة البلطجة.. ونبحث إنشاء جهاز لضبط الإعلام

المستشار أحمد مكي وزيرالعدل
قال المستشار أحمد مكي وزيرالعدل، إن إعلان الطوارئ حق لرئيس الجمهورية في مواجهة البلطجة في الشارع، وفقاً لقانون طوارئ جديد يجري إعداده، وأكد أن هناك مناقشات تجرى حالياً بين الحكومة وعدد من الإعلاميين لإنشاء جهاز لوضع ضوابط حاكمة للممارسات الإعلامية، معلناً ترحيبه بنقل القضاء العسكري إلى باب السلطة القضائية المدنية، شريطة أن يخضع لضمانات استقلال القضاء.
وأضاف المستشار «مكي»، في حديث لصحيفة «الجريدة» الكويتية، الصادرة صباح الثلاثاء، أن مواجهة الشغب تعد مطلباً شعبياً، ومن حق الرئيس إعلان الطوارئ لمواجهة البلطجة في الشارع المصري، وسنناقش خلال الأيام المقبلة مع مجموعة من الحقوقيين وأعضاء منظمات حقوق الإنسان مقترحات بشأن تشديد قانون العقوبات لمواجهة أعمال البلطجة والشغب التي تفشت في الآونة الأخيرة، وسنعمل على وضع تصور نهائي حول العقوبات التي يمكن بها ردع هؤلاء الخارجين على القانون الذين يقومون بترويع المواطنين ، و«بالمناسبة هذا المقترح أفكر فيه منذ عدة أشهر قبل أن أتولى مسؤولية وزارة العدل».
وأوضح أن «هناك إمكانية منح رئيس الجمهورية الحق في إعلان حالة الطوارئ خلال مدة زمنية محددة، أسبوعاً على سبيل المثال، للقبض على الأشقياء ومن يهددون الأمن داخل المجتمع، وهذا الإجراء سيكون احترازياً، ولا يعني عودة قانون الطوارئ الذي كان مستخدماً في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي استخدم في قمع الحريات».
وأشار إلى أنه يتم حاليا مع مجموعة من كبار الصحافيين والإعلاميين بحث إنشاء جهاز للصحافة والإعلام تكون مهمته وضع ضوابط حاكمة للممارسات الإعلامية، وتوقيع العقوبات الإدارية والمالية على الصحافيين والجرائد، لتجنب فرض عقوبة الحبس على الصحفيين.
ورحب وزيرالعدل المستشارأحمد مكي، بحسب الصحيفة، بنقل القضاء العسكري إلى السلطة القضائية المدنية «شريطة أن يخضع لضمانات استقلال القضاء التي يتم الالتزام بها في القضاء المدني»،  مضيفاً «وفي حالة حدوث ذلك فإنه سيكون إنجازاً وقفزة حضارية، فالقضاء العسكري موجود في كل دول العالم» ، مشيرا الى انه أرسل خطاباً إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار محمد ممتاز متولي أخطره فيه بتنازله عن صلاحياته القانونية، كوزير للعدل، في التفتيش القضائي، و«هذا الأمر يأتي كخطوة أولى على طريق تحقيق استقلال كامل للقضاء المصري، وإلغاء تبعيته للسلطة التنفيذية التي كانت تستخدمه في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك لخدمة ومصالح النظام السياسي ، ما أدى إلى تشويه القضاء وإقحامه في العمل السياسي لتحقيق مصالح معينة »، موضحا ان هذه الخطوة تحتاج إلى قانون يتم العمل على انجازه من أجل رفعه إلى مجلس الوزراء ، ومن ثم رئيس الجمهورية.
وأكد وزير العدل أنه كجهة تنفيذية تنازل عن حقوقه من أجل تحقيق وتطوير استقلالية القضاء عن الأنظمة السياسية لتكون خطوة مبدئية تجاه إقرار هذا الأمر في صيغته القانونية.
وأعرب عن أمله فى تحقيق الاستقلال الكامل للقضاء ليكون «قضاء الشعب»، عبر تعديل قانون السلطة القضائية الحالي بما يحقق العدالة الناجزة، موضحا أن برنامجه واضح منذ فترة طويلة، ويتلخص في تنفيذ توصيات مؤتمر العدالة الأول الذي عُقد عام 1986 وأهمها انتقال سلطة التفتيش القضائي من يد وزير العدل إلى مجلس القضاء الأعلى، حتى لا يكون هناك أي شبهة تدخل من السلطة التنفيذية في عمل القضاة.

الرئيس الصيني في مقدمة مستقبلي مرسي في بكين

الرئيس محمد مرسي و الرئيس الصيني

أجريت مراسم استقبال رسمية لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بقاعة الشعب الكبرى بوسط العاصمة الصينية بكين، الثلاثاء، حيث اصطحبه الرئيس الصيني هو جين تاو، وتفقدا حرس الشرف الذي قام بأداء التحية العسكرية للرئيسين، وعزفت الموسيقى السلامين الجمهوريين لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
كما قام الرئيس مرسي بمصافحة كبار مستقبليه من المسؤولين الصينين الذين اصطفوا للترحيب به، كما صافح الرئيس الصيني هو جين تاو أعضاء الوفد المصري، ثم توجه الزعيمان عقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية لإجراء المباحثات الثنائية.

مرسي يصل إلى بكين ويلتقي نظيره الصيني خلال ساعات

صورة أرشيفية للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
الرئيس محمد مرسي في الصين

وصل الرئيس محمد مرسي، إلى بكين، الثلاثاء، في زيارة إلى الصين تستمر على مدى ثلاثة أيام يسعى خلالها إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة إلى جانب تطوير وجذب الاستثمارات والمشروعات الكبرى الصناعية والتكنولوجية الصينية في مصر.
ولدى هبوط طائرة الرئيس مرسى أرض مطار بكين جرت مراسم الاستقبال الرسمية واصطف حرس الشرف وكبار مستقبلي سيادته من كبار المسؤولين الصينيين يتقدمهم نائب وزير الخارجية الصيني جاي جونج والسفراء العرب في الصين إضافة لأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالصين ورؤساء المكاتب الفنية المصرية ببكين، وفي مقدمتهم السفير المصري لدى الصين أحمد رزق، والوزير المفوض التجارى أيمن على عثمان، وملحق الدفاع العقيد طارق عبده، والمستشار السياحي ناصر عبد العال، والمستشار الإعلامي أحمد سلام، والمستشار الثقافى محمد جابر أبو على، والمستشار أحمد مصطفى فهمي، نائب رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الصين.
وتعد زيارة الرئيس مرسي هي الرابعة في إطار جولاته الخارجية منذ تسلم مهام منصبه في الثلاثين من يونيوالماضي حيث استهل جولاته الخارجية بزيارة المملكة العربية السعودية ثم زار إثيوبيا لحضور القمة الأفريقية ثم شارك في القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس مرسي، الذى يرافقه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، برنامج زيارته للصين بعد وصوله مباشرة حيث يلتقي مع نظيره الصيني هو جين تاو، ومن المقرر أن يشهد الزعيمان عقب مباحثاتهما التوقيع على من مجموعة من الاتفاقيات لتنشيط التجارة والاستثمار، كما يلتقي، صباح الأربعاء، المجلس الصينى للتسويق والتجارة الدولية «سي سي بي أي تي».
ومن المقرر أن يلتقي مرسي، الأربعاء، وفقا لبرنامج زيارته عددا من المسؤولين الصينيين، من بينهم نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء ون جيا باو، وكبير المشرعان الصينيان (رئيس البرلمان) وو بانغ قوه، كما يشمل البرنامج زيارة منطقة التكنولوجيا المتقدمة فى العاصمة بكين، كما يلتقي الرئيس محمد مرسي مع أبناء الجالية المصرية فى الصين، حيث يستمع مرسي إليهم، ويتعرف على أفكارهم ومشاكلهم، ويطلعهم على أهم مستجدات المشهد الداخلي في مصر.
يذكر أن وفدا وزارياً كبيراً ومن رجال الأعمال والمستثمرين المصريين، كان قد وصل إلى بكين، الاثنين، في مستهل زيارة مرسي إلى الصين، وضم وزراء الاستثمار أسامة صالح، والنقل محمد رشاد المتيني، والصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هاني عبد المجيد، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور أشرف العربي، والسياحة محمد هشام زعزوع، حيث يبحثون مع نظرائهم الصينيين سبل دعم التعاون المشترك.
ومن المقرر أن يغادر الرئيس مرسي الصين، فجر الخميس، متوجها إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لقمة دول عدم الانحياز.

مرسي يصل إلى بكين فى أول زيارة دولة منذ تولية الرئاسة

 
وصل الرئيس محمد مرسي، إلى بكين فى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم " بالتوقيت المحلى لبكين في زيارة إلى الصين تعد أول زيارة دولة منذ تولية الرئاسة تستمر على مدى ثلاثة أيام يسعى خلالها إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة وتطوير وجذب الاستثمارات والمشاريع الكبرى الصناعية والتكنولوجية الصينية في مصر. وتعد زيارة الرئيس مرسي، هي الرابعة في إطار جولاته الخارجية منذ تسلم مهام منصبه في الثلاثين من يونيو الماضي،. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس مرسي، الذى يرافقه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور ياسر على المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية، برنامج زيارته للصين بعد وصوله مباشرة حيث يلتقى - فى الخامسة عصرا بتوقيت بكين - مع نظيره الصيني هو جين تاو، ومن المقرر أن يشهد الزعيمان عقب مباحثاتهما التوقيع على من مجموعة من الاتفاقيات لتنشيط التجارة والاستثمار، كما يلتقي الرئيس فى التاسعة من صباح غد الأربعاء مع المجلس الصينى للتسويق والتجارة الدولية (سي سي بي أي تي

الرئيس محمد مرسي يعين 4 مساعدين و17 مستشارا ضمن الفريق الرئاسى

 
أعلن المتحدث باسم رئيس الجمهورية الدكتور ياسر على اسماء الشخصيات التى تم اختيارها ضمن الطاقم الرئاسى للسيد رئيس الجمهورية وقد تضمنت أربعة مساعدين للرئيس و17 مستشارا، لافتا الى أن هذه الاسماء ستضم إليها بعض الكفاءات الوطنية الأخري في مرحلة لاحقة موضحا أن صلاحيات أعضاء الفريق الرئاسي سيصدر بها بيان لاحق.وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر خلال مؤتمر صحفى إن الرئيس مرسي سيلتقي بالهيئة الاستشارية بشكل منتظم وبشكل محدد وستكون هذه الهيئة هي التى تمثل العقل الجمعي للامة المصرية التي يتم النقاش والحوار فيها في مجمل قضايا المشهد السياسي الداخلي والخارجي..وقرر الرئيس تعيين كل من:- باكينام الشرقاوي مساعدا لرئيس الجمهروية للشؤون السياسية- سمير مرقص مساعدا للرئيس للتحول الديمقراطي- عصام حداد مساعدا لرئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي- عماد عبد الغفور عبد الغني مساعدا لرئيس الجمهورية ملف التواصل المجتمعي.كما قرر تشكيل هيئة استشارية تضم كمرحلة أولى كل من:1- أحمد محمد عمران2- أميمة كامل السلاموني
3- أيمن أحمد علي4- أيمن امين الصياد5- بسام حسنين الزرقا
6- حسين محمد محمود القزاز7- خالد عبد العزيز علم الدين
8- رفيق صموئيل حبيب9- سكينة فؤاد10-عصام العريان
11-عماد حسين حسن عبد الله12- عمرو الليثي13- فاروق جويدة
14-محمد سليم العوا15-محمد عصمت سيف الدولة16- محيي حامد محمد17- سيف عبد الفتاح
وقال إن المساعدين سيعينون ويكون لهم مكاتب في الرئاسة بينما المستشارين سيجتمعون بالرئيس من وقت لآخر، مشيرا إلى أن الهيئة الاستشارية ستضم أشخاصا آخرين في المستقبل
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...