Wednesday, August 8, 2012

إصابة ضابطين و7 أفراد في مطاردة مسلحين بجنوب سيناء

 إصابة ضابطين و7 أفراد في مطاردة مسلحين بجنوب سيناء
صيب ضابط شرطة واثنين من المجندين، عصر الأربعاء، أثناء مطاردتهم لمسلحين في منطقة جنوب سيناء، بعد أن أطلق المسلحون أعيرة نارية على سيارة تحمل أوراق إجابات الدور الثاني لامتحانات الثانوية العامة، اعتقادا منهم بأنها تحمل أموالا لصالح مديرية التربية والتعليم.
وأثناء مطاردة الأمن المركزي لهم، انقلبت سيارة شرطة وأصيب ضابط و5 آخرون، وتم تحرير محضر بالواقعة وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة.
في السياق ذاته، زار اللواء أحمد حمال الدين، وزير الداخلية، عصر الأربعاء، 3 من أفراد الشرطة الذين أصيبوا صباحاً في المواجهات التي وقعت بين قوات الجيش والشرطة مع مسلحين في شمال سيناء، حيث تعرض ضابط و2 مجندين لإصابات بطلقات نارية في المواجهات التي وقعت في جبل الحلال بسيناء.
يذكر أن القوات المسلحة بدأت، الأربعاء، أولى مواجهاتها للجماعات الجهادية والإرهابية المنتشرة في سيناء، والتي أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً.

وزير الداخلية يصدر حركة تنقلات محدودة لعدد من قيادات الوزارة


أصدر اللواء أحمد جمال الدين- وزير الداخلية؛ حركة تنقلات محدودة شملت العديد من قيادات الوزارة.

وشملت الحركة نقل اللواء محسن مراد من مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة إلى مساعد أول الوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء أسامة الصغير من مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، واللواء عماد الوكيل من مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي إلى مساعد الوزير لمنطقة القناة.


كما شملت الحركة تعيين اللواء ماجد مصطفى كامل نوح مساعدًا للوزير لقطاع الأمن المركزي، ونقل اللواء أحمد حلمي من مدير إدارة المباحث الجنائية بالوزارة إلى مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، واللواء سيد شفيق من نائب مدير إدارة المباحث الجنائية بالوزارة إلى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.




وكان الدكتور محمد مرسي- رئيس الجمهورية؛ قد أصدر تعليمات إلى اللواء أحمد جمال الدين- وزير الداخلية؛ بإحداث تغييرات مطلوبة ولازمة لتفعيل الأداء الأمني في قطاع الأمن المركزي وأمن القاهر

نشطاء يدعون للاحتشاد عند قصر الرئاسة ومنزل مرسي لتأييد القرارات الجمهورية

 نشطاء يدعون للاحتشاد عند قصر الرئاسة ومنزل مرسي لت
عقب إصدار الرئيس محمد مرسي، قرارات جمهورية بإقالة مدير المخابرات العامة وقائد الحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء ومديري أمن القاهرة وشمال سيناء، وتكليف وزير الدفاع بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية بدلا من اللواء حمدي بدين، انطلقت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتدوينات القصيرة تويتر دعوات من بعض النشطاء ومن شباب الإخوان المسلمين، بالحشد والنزول لتأمين القصر الجمهوري، ومنزلي الرئيس مرسي بالشرقية، والتجمع الخامس.
وقال الشاعر عبدالرحمن يوسف، عبر صفحته على فيس بوك: لا بد من دعم الرئيس، وإﻻ توقعوا انقلابا عسكريا خلال ساعات، حماية الرئيس ودعمه بالتجمع أمام منزله وأمام قصر اﻻتحادية وأنا أول الداعمين.
وفي السياق نفسه، قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، على حسابها بموقع تويتر: بعد الفطار كلنا ننزل على قصر الاتحادية لدعم قرارات مرسي، لازم ندعمه قبل ما يستقوا عليه.. لازم.
بدورها، قالت الناشطة نواره نجم، على حسابها بموقع تويتر: إحنا لازم كلنا نقف مع مرسي في قراراته دي، أحسن المجلس وعكاشة يحشدوا ضده، إحنا ما صدقنا إننا حنقطع نفسنا عشانك يا مرسي، بس شد حيلك ‎جدع يا مرسي.
وعلى فيس بوك أنشأ بعض شباب الإخوان المسلمين، دعوة لحماية القصر الجمهوري ومنزله بالشرقية تحت اسم دعوة للحشد لحماية الرئيس وتأييد قراراته '، وإنضم إليها نحو ما يزيد عن 3 آلاف مستخدم في الساعة الأولى من تدشينها.

مرسي يقيل قيادات عسكرية وأمنية

قرارات مرسي جاءت عقب ترأسه اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني

أقال الرئيس المصري محمد مرسي الأربعاء مدير جهاز الاستخبارات العامة وقائد الشرطة العسكرية ومحافظ شمال سيناء وقائد الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.

فقد قرر الرئيس محمد مرسي إحالة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي إلى التقاعد، وتعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس المخابرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في مصر ياسر علي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني عصر اليوم، إن مرسي أصدر قرارا بإقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك.
وأضاف المتحدث أن الرئيس أصدر تعليمات لوزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بتعيين قائد جديد لإدارة الشرطة العسكرية خلفا للواء حمدي بدين.
كما أصدر قرارا بتعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدًا للحرس الجمهوري.
وكلف الرئيس وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدا لوزير الداخلية للأمن المركزي، واللواء أسامة محمد الصغير مساعدًا لوزير الداخلية مديرا لأمن القاهرة.
وكان الرئيس المصري عقد اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.
وتأتي تلك الإقالات على خلفية مقتل 16 ضابطاً وجندياً من قوات حرس الحدود المصرية بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء مساء الأحد الماضي برصاص مسلحين.
وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إن مرسي قرر تعيين السفير محمد رفاعة الطهطاوي مديرا لديوان الرئيس. وهي المرة الأولى التي تتولى فيها شخصية غير عسكرية هذا المنصب.
وقال المراسل إن تغيير قائد الحرس الجمهوري جاء على يبدو على خلفية الأحداث المصاحبة للجنازة العسكرية لتشييع ضحايا حادث سيناء.
وقال المراسل إن عددا كبيرا من القوى السياسية استقبل قرارات الرئيس مرسي بترحاب كبير.
وأضاف المراسل أن القرارات التي شملت قيادات أمنية بوزارة الداخلية تعني أن الملف الأمني يحتل أولوية كبرى لدى الرئيس.
من جانبه أشاد القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان بقرارات الرئيس مرسي، وقال إنها تبعث برسالة مفادها أن الثورة مستمرة في طريقها.
وقال العريان إن الرئيس مارس سلطاته إذ إن أمن مصر القومي ليس محلا للعبث. وأشار إلى "حالة اصطفاف وطني وثوري وشعبي خلف الرئيس ضد الأبواق النشاز التي لا تجد صدى".

موافي : أرسلنا المعلومات التي كانت لدينا حول حادث رفح الى الجهات المسئولة .. ولسنا سلطة تنفيذية

وكالات : قال اللواء مراد موافى، فى بيان للمخابرات العامة المصرية، إن جهاز المخابرات جهة جمع معلومات فقط، وليس سلطة تنفيذية، ولا توجد لدى الجهاز مهام تنفيذية.

وأشار اللواء موافى إلى أن جهاز المخابرات المصرية أرسل المعلومات التى لديه بخصوص الحادث الإرهابى الذى وقع فى سيناء إلى صناع القرار والجهات المسئولة، وبهذا ينتهي دور الجهاز.
جاء ذلك بعد تصريحات اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لوكالة الأناضول للأنباء، بأن جهاز المخابرات كانت لديه معلومات حول الحادث الإرهابى الذى وقع بسيناء مساء الأحد الماضى، وأدى إلى استشهاد 16 جنديا مصريا، وهو ما أثار استياءً كبيرًا لدى الشارع المصري حول علمه بالأمر دون أن يتخذ الجهاز أي تدابير أمنية لحماية أبنائنا على الحدود.
وشن مسلحون مجهولون هجومًا واسعًا على نقطة حدودية مصرية قرب معبر كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل مساء الأحد ما أسفر عن مقتل 16 ضابطًا ومجندًا على الأقل وإصابة 7 آخرين، كما استولوا على مصفحتين، محاولين اختراق الحدود على الجانب الإسرائيلي الذي تصدى لهم.

الجيش يبدأ اغلاق مدينة العريش.. و أصوات قذائف "آر بي جي" تهز مناطق الاشتباكات

وكالات : أكد شهود عيان؛ أن القوات المسلحة المصرية بدأت في إغلاق مدينة العريش من جهة رفح والشيخ زويد؛ خلال مهاجمتها لأوكار المشتبه في تورطهم في مجزرة رفح الإرهابية، والتي سقط ضحيتها 16 مجندًا وضابطا مصريًا، وإصابة 7 آخرين من قوات حرس الحدود.

وأضاف شهود العيان؛ أن «أصوات قذائف "آر بي جي" والعبوات الناسفة تهز مناطق الاشتباكات جنوب الشيخ زويد؛ وطائرات "الآباتشي" تحلق بكثافة فوق أطراف مدينة الشيخ زويد؛ وترصد كل شيء يتحرك على الأرض؛ وتقوم بإطلاق النار على عدة أهداف».
وأفادت مصادر مطلعة، أن عشرات القتلى والمصابين، بين المنتمين للجماعات التكفيرية، المشتبه في تورطها في المجزرة، سقطت الليلة، بعد هجوم عنيف للجيش المصري، من عدة محاور، في شمال ووسط سيناء، شاركت فيه القوات البرية والجوية؛ وسط حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم تعزيز التواجد وإغلاق الشوارع المؤدية إلى المقار الأمنية وأقسام الشرطة ومديرية الأمن، تحسبًا لمزيد من هجمات الجهاديين.
كما ألقت القوات المسلحة، القبض على كنديين اثنين، خلال الحملة، وجاري التحقيق معهما.

سيناء الآن : مواجهات عنيفة فى معظم كمائن العريش

متابعات : قال مراسل موقع "بوابة الأهرام" من مصادر مختلفة بشمال سيناء أن مواجهات واسعة تدور الآن بين قوات الجيش والشرطة فى معظم كمائن المنطقة، خصوصا كمائن العريش، وامتدت هذه المواجهات إلى كمائن الصفا والمحاجر وأبو سكر، فضلا عن عدة كمائن أخرى.

وأكد عدد من البدو وشهود العيان أنه -ولأول مره منذ حرب 1967- تتوغل حاليا قوات غفيرة من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب إلى منطقة جبل الحلال الوعرة فى شمال سيناء وبصحبة الطائرات العمودية لمحاصرة الملثمين.

وقد أفادت تقارير متواترة من أبناء المنطقة -يجرى التأكد منها- أن عددا كبيرا من الملثمين قد سقطوا ما بين قتيل وجريح فى هذه المواجهات.

وفى سياق متصل يشهد قسم ثان العريش حاله من الاستنفار والتأهب بعد سريان شائعات حول أن عددا من الملثمين فى طريقهم للاعتداء على القسم، كما ترتفع بالمدينة أصوات مكبرات الصوت للدعوة إلى التبرع بالدم.

شهود عيان : طائرات حربية تتعقب مهاجمى كمائن الريسة والضاحية والصفا

وكالات : أكد شهود عيان أن هناك طائرتان تحلقان بسماء مدن العريش والشيخ زويد ورفح الآن، لتعقب مهاجمى عدة كمائن أمنية بمدينة العريش، وأضاف الشهود أن الطائرتان تقومان بتعقب منفذي الهجوم على الكمائن الأمنية بمناطق الريسة والضاحية والصفا، الذين يرجح أنهم ينتمون للتيار الجهادي.

فيما سادت حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم تعزيز التواجد وإغلاق الشوارع المؤدية إلى المقار الأمنية وأقسام الشرطة ومديرية الأمن، تحسبا لمزيد من هجمات الجهاديين.

لجيش يهاجم أوكار الإرهابيين برا وجوا.. وعشرات القتلى من الجماعات التكفيرية

 القوات المسلحة تلقي القبض على كنديين اثنين خلال الحملة

بدأت القوات المسلحة المصرية، منذ قليل، في مهاجمة أوكار المشتبه في تورطهم في مجزرة رفح الإرهابية، والتي سقط ضحيتها 16 مجندا وضابطا مصريا، وإصابة 7 آخرين من قوات حرس الحدود.

وأفادت مصادر مطلعة، أن عشرات القتلى والمصابين، بين المنتمين للجماعات التكفيرية، المشتبه في تورطها في المجزرة، سقطت الليلة، بعد هجوم عنيف للجيش المصري، من عدة محاور، في شمال ووسط سيناء، شاركت فيه القوات البرية والجوية.


وألقت القوات المسلحة، القبض على كنديين اثنين، خلال الحملة، وجاري التحقيق معهما.

موقع «والا» الاسرائيلي: المشكلة الحقيقية على الحدود «المصرية - السودانية» وليست الإسرائيلية

مدرعة للجيش تقوم بتأمين أحد شوارع مدينة العريش، عقب الهجوم على نقطة أمنية للجيش في مدينة رفح الحدودية، 6 أغسطس 2012. تعرضت نقطة أمنية للجيش المصري في رفح لهجوم من قبل مسلحين، الأحد، مما أسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا وإصابة 7 آخرين.

نقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن مصادر سياسية قولها إن الوضع الأمني في سيناء أكثر خطورة مما كان عليه قبل عامين، وأن المشكلة الأكبر ليست على الحدود «المصرية – الإسرائيلية»، وإنما على الحدود «المصرية – السودانية»، حيث يتم تهريب السلاح الذي يستخدم في سيناء وفي قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي، فضل عدم ذكر اسمه قوله: «نأمل أن يتعظ المصريون، هذه صفعة قوية، ليس هناك بديل سوى أن نكون متفائلين»، وأضاف المصدر: «حتى الآن كل تحذيرات إسرائيل في الشهور الأخيرة لم تهمهم (في إشارة للمصريين)، ولم تدفعهم لمحاولة العمل جديًا لاستعادة السيطرة على سيناء، ولكن الآن، وبعد ضربهم أصبح الأمر أكثر حساسية».
وطالب المصدر، المصريين، بالتحرك وعدم الاكتفاء بالبيانات قائلًا: «هناك ضعف كبير في السلطة الأمنية في سيناء. الوضع الآن أكثر خطورة مما كان عليه قبل عام أو عامين، ولكن المنطقة مر عليها عشر سنوات بدون أي سيطرة، كلما كانت النيران موجهة نحو إسرائيل كانوا يكتفون بالبيانات، لكننا نتمنى أن يتحرك المصريون الآن».
ويقول الموقع الإخباري إن «تل أبيب تؤكد أن العلاقات الأمنية الآن مع القيادة العسكرية المصرية مستمرة بنفس المستوى، على الرغم من تولي الرئيس محمد مرسي، رجل الإخوان المسلمين»، وينقل الموقع عن مصدره قوله «العلاقات الجيدة مع القيادة العسكرية العليا مستمرة، ولكن بسبب العلاقات غير الواضحة بين الرئيس والجيش منذ تولي الإخوان المسلمين السلطة من الصعب التكهن كيف سيتصرفون. البيانات وحدها لا تكفي».
ويضيف المصدر السياسي الإسرائيلي: «المصريون لم يأخذوا تصريحاتنا على محمل الجد حتى الآن، أيضًا القوات التي أدخلوها لسيناء كانت قوات شرطة وليست قوات كوماندوز»، وتابع: «من الواضح أنه من أجل حل قضية الأمن في المنطقة يجب المبادرة باتخاذ خطوات هجومية عسكرية ضد البدو وتعزيز ذلك بأنشطة اقتصادية. في الوقت الذي سيكون فيه للبدو حوافز اقتصادية، سيعودون للعمل في السياحة وسيتخلى بعضهم عن الإرهاب، ولكن بلا شك مطلوب هنا عملية منع تتضمن إدخال قوات كوماندوز».
ونقل الموقع عن مصدره السياسي قوله: «هم يضعون كل الشرطيين على الحدود مع إسرائيل. المشكلة ليست الحدود مع إسرائيل، وإنما مع السودان، من هناك يتم تهريب السلاح إلى هنا»، وأضاف المصدر: «الأمريكيون نقلوا رسائل مشابهة في زياراتهم لمصر (زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، في الأسابيع الماضية)، والآن هم يشاركون بشكل كبير في محاولة أن ينقلوا لمصر أن قضية سيناء وضعف السيطرة هناك هي قضية يجب أن يتم التصدي لها بسرعة وبحزم».

رفح الآن : عمليات تمشيط واسعة من قوات الجيش و الشرطة..و معدات ثقيلة تستعد لتدمير الأنفاق

وكالات : عاد الهدوء الحذر إلى مدينة رفح، وتقوم الآن القوات المسلحة والشرطة بعمليات تمشيط واسعة النطاق في المناطق المتاخمة لمدينتي رفح والشيخ زويد.

وأفاد شهود عيان أن معدات ثقيلة وكراكات وحفارات وجرافات توجهت إلى منطقة الأنفاق الموازية لقطاع غزة، في إشارة إلى بدء عمليات تدمير الأنفاق.

وفي سياق متصل أفاد شهود عيان، بدء حملة كبيرة لمدرعات الجيش والشرطة في مدينة العريش والشيخ زويد ورفح؛ لمواجهة هجمات الملثمين وبدأت منذ قليل مواجهات مسلحة عنيفة للمرة الثانية خلال يومين عند كمين "الخروبة".
وذكر شهود عيان، أن مصنع أسمنت تابع للقوات المسلحة بمدينة الحسنة، قد تعرض لهجوم إرهابي قبل ساعات.

هجوم جديد على كمين الريسة بالعريش هو الأعنف

أطلق مسلحون مجهولون النار على كمين الريسة الواقع على الطريق الدولي (العريش/ رفح )، مما أضطر أفراد الكمين إلى الرد عليهم، ومازال تبادل إطلاق النار مستمرا ودون وقوع إصابات.

و قالت مصادر أمنية أن الهجوم الان على كمين الريسة هو الأعنف، حيث يتم مهاجمة الكمين من اتجاهين، وهناك العشرات من المسلحين يمطرون قوات الكمين من الجيش والشرطة بالنار، وترد عليهم القوات وسط حالة استنفار كبيرة.
وأكد شهود العيان أن مسلحين استهدفوا الكمين من الطريق الدولي والمناطق الجبلية المرتفعة المحيطة به، فتبادلت قوات من الشرطة والجيش إطلاق النار معهم أكثر من مرة، كما تم وقف حركة المرور على الطريق الدولي (العريش/ رفح) نتيجة لإطلاق النار المكثف بين الجانبين خشية إصابة المواطنين.

يذكر أنه سبق تعرض هذا الكمين لإطلاق النار من مجهولين 28 مرة منذ الثورة، وكان آخرها يوم الثلاثاء 6 أغسطس الجاري، حيث يقع على الطريق الدولى بمدخل العريش الشرقى المؤدى إلى رفح، ويضم القوات المشتركة من الشرطة والقوات المسلحة.

بالصور..بالزغاريد "بساط" تودع شهيدها


بالصور..بالزغاريد "بساط" تودع شهيدها
ودع أهالي قرية بساط كريم الدين، التابعة لمركز شربين بالدقهلية وليد ممدوح زكريا قنديل ابن القرية، أحد شهداء مجزرة سيناء بالزغاريد والهتاف "الله أكبر .. القصاص القصاص".
خرج أهالي القرية عن بكرة أبيهم، ليزفوا شهيدهم إلى جنة الخلد في أعظم تشييع لجنازة شهيد الواجب على الحدود المصرية.
وشرع الأهالي في تشييع جنازة الشهيد عقب وصول الجثمان، وسط حراسة من قوات الشرطة العسكرية لتلغي الجنازة العسكرية بالمنصورة التي أعد لها بتعليمات من القيادة العامة حفاظا علي الأمن ليصل الجثمان في الرابعة عصرا لمقر ولادة الشهيد، ولتستقر بمسجد سيدي خطاب الذهبي والذي يجاور منزل الشهيد، وتمت الصلاة عليه وسط زحام شديد.
وصاحب الآلاف الجثمان حتى مثواه الأخير، واختلطت المشاعر لدى النساء، اللائي رحن يزغردن ويبكين الشهيد، فيما أخذ الرجال يرددون: "الله أكبر ولا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله والقصاص القصاص".
ومنع الأهالي قناة مصر 25، التابعة للإخوان المسلمين، من التصوير أو إجراء أي حوارات.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...