Sunday, August 26, 2012

مفتي مصر: هادمو أضرحة ليبيا كلاب جهنم إسلاميون متشددون يهدمون قبور أولياء وحزب النور السلفي يتبرأ فكريا من الحادثة

مفتي الجمهورية  الشيخ على جمعة
تسود حالة من الاستنكار والرفض المؤسسات المعنية بالفكر الصوفي بمصر بعد تفجير مقامات عدد من الأولياء الصالحين في ليبيا، لكن اللافت في بيانات الاستنكار ما قام به مفتي مصر الدكتور علي جمعة، الذي أصدر بيان استنكارا باسم دار الإفتاء رغم أنها هيئة حكومية لا تنتمي إلى أي جهة صوفية أو سلفية أو إخوانية.

وجاء بيان مفتي مصر شديد اللهجة، حيث وصف المعتدين على أضرحة عبد السلام الأسمر في بلدة زليتن بليبيا، وضريح العارف بالله أحمد زروق، وهو من كبار علماء المسلمين وأولياء الله الصالحين، بـ"أنهم خوارج العصر وكلاب النار، يسعون في الأرض فساداً، وتهديمًا لبيوت الله ومقدسات المسلمين، وانتهاكًا لحُرُمَات أولياء الله، وتحريقًا للتراث الإسلامي ومخطوطاته، ومحاولة لإسقاط أهل ليبيا في الفتن الطائفية والحروب الأهلية".

واعتبر مفتي مصر، علي جمعة، تلك الحادثة شبيهة بالممارسات الإجرامية الجاهلية، مطالبا كل مسلم بالتصدى لها قولا وفعلا، وداعيا المسؤولين الليبين إلى "تطبيق حد الحرابة عليهم، باعتبارهم دعاة للضلالة ولتكفير المسلمين، جعلوا من ألسنتهم وقودًا لتأجيج نار الفتن".

ورفضت مشيخة الأزهر، رغم خلفية شيخه الصوفية، أن تزج بنفسها هذه المشكلة،
وانتقل الغضب من هيئة إفتاء مصر إلى الاتحاد العالمى لعلماء الصوفية برئاسة الدكتور حسن الشافعى، الذي اعتبر أن هذه الممارسات نتيجة أفكار منحرفة واعتقادات باطلة وشركيات وخرافات يتبرأ منها كل مسلم.

وطالب الشافعي الأزهر بمصر والزيتونة بتونس والقرويين بالمغرب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية تراث الأمة من هجمات الجاهلين واعتداء الآثمين، داعيا السلفيين لإيقاف هذه المهازل التى تنسب إلى دعوتهم وإعلان براءتهم حفاظا على وحدة الصف الإسلامي.

سلفية مصر: الهدم ليس منهجنا

ورد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي وعضو الهيئة العليا على الدكتور الشافعي بقالول إن السلفيين يرفضون التعدي على حرمة المقابر بصفة عامة سواء كانت أضرحة أم غيرها، مبينا في رده على مطالبة الشافعي بإعلان براءة ذمتهم من تلك الأفعال بأن "الصوفية عليهم واجب إخلاء مساجد الله من مزاحمة المقابر بها، فالمساجد خصصت للعبادة والمقابر لها أماكن خاصة بها، كما أكد حماد أن "هدم الأضرحة ليس منهج الدعوة السلفية وقبل أن يتم هدم الأضرحة في المساجد يجب أن يتم هدمها في القلوب".

إسلاميو ليبيا والأضرحة

وكان إسلاميون متشددون قد أقدموا على هدم جزء من ضريح ولي يتبرك به الناس في طرابلس، غداة هدم أهم ضريح لولي صوفي في غرب ليبيا.

واستخدم المتشددون حفّارا في وقت مبكر من يوم السبت لهدم جزء من ضريح الشعاب الدهماني القريب من وسط العاصمة طرابلس، وقاموا بانتهاك حرمة قبر الولي الذي يزوره الناس للتبرك به، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقبل ذلك بيوم، قام إسلاميون متشددون بتفجير ضريح العالم الصوفي الذي عاش في القرن التاسع عشر، الشيخ عبد السلام الأسمر في زليتن على بعد 160 كلم شرق العاصمة التي شهدت اشتباكات دموية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأظهر فيديو بثته مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت تفجير الضريح بحضور عشرات المتشددين وسط هتافات "الله أكبر". كما تعرضت مكتبة وجامعة تحملان اسم الشيخ الأسمر لأعمال تدمير ونهب، وفق مصادر أمنية محلية.

من جهة ثانية، قال شهود إن ضريح ولي آخر هو الشيخ أحمد الزروق تعرض للهدم في مصراتة، على بعد 200 كلم شرق طرابلس.

واعتبر نائب رئيس الحكومة الليبية مصطفى أبو شاقور عبر موقع تويتر أن "تدمير الأضرحة والمساجد عمل إجرامي"، مؤكدا أن "من يقوم بهذا العمل سيطاله القضاء".

وفي "تغريدة" أخرى على تويتر، أكد أبوشاقور أنه طلب بالأمس من وزارتي الدفاع والداخلية التدخل، إلا أنهما لم تقوما بواجبهما في حماية هذه المواقع.

الإفتاء: تدنيس الأضرحة مناف للإسلام

وأكدت دار الإفتاء الليبية، في بيان أن تدنيس أضرحة مسلمين أو غير مسلمين مناف لتعاليم الإسلام، إلا أنها لم تدل بموقف مباشر من هدم أضرحة الأولياء.

وندد العضو البارز في الجماعة الصوفية في ليبيا أسامة بويرة من جانبه بـ"جهل من يقومون بالتدنيس، ويطلقون على أنفسهم تسمية سلفيين".

وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إن "هذه الهجمات لا تستهدف الصوفية فحسب، بل أيضا الثقافة والحضارة الإسلامية في ليبيا عموما".

من جهته، أكد مدير دائرة الآثار الليبية إدانة "هذه الأفعال المعزولة"، لكنه قال إن دائرته غير مسؤولة عن حماية الأضرحة غير المدرجة على قائمة التراث الوطني.

واندلعت اشتباكات منذ نهاية الأسبوع الماضي في زليتن، وتضاربت الأنباء بشأن سبب هذه الاشتباكات، إذ تقول بعض التقارير إنها نتيجة قضية ثأر بين القبائل، بينما تقول أنباء أخرى إنها بين الإسلاميين المصممين على هدم الأضرحة والسكان الذين يريدون حمايتها.

بلطجية مدججون بالأسلحة يهجرون أهالي "الطابية"

تحولت مدينة الطابية بحيّ الطلمبات التابع لمحافظة الإسكندرية، إلى غابة لا يحكمها إلا قانون الغاب والبقاء للأقوى وتجار الدم والرصاص، وذلك بسبب التهجير القسري الذي يمارسه البلطجية المدججون بالأسلحة الآلية الثقيلة، الذين يقومون بفرض مبالغ كبيرة على أهالي القرية.

وبحسب صحيفة "المصريون" أكد المواطنون أنهم فوجئوا بقيام عدد من البلطجية بهجوم مسلح على أهالي عزبة عبدالوهاب التابعة للقرية وتعدوا على المواطنين بالضرب والسرقة، مستخدمين البنادق الآلية والأسلحة المسروقة أثناء أحداث ثورة 25 يناير، وقاموا بإرهاب المواطنين وتمكنوا من طرد مئات الأسر خارج القرية، مطالبين بأموال تقدر بآلاف الجنيهات شريطة عودة المهجرين إلى بيوتهم.

ورغم شكوى الأهالي لجهات الأمن في المحافظة، إلا أن الجهات المعنية لم تتحرك.

ونصب عدد من الأسر المهجرة خياماً بعيداً عن قريتهم، فيما يسكن البعض الآخر منهم في غرفة واحدة مع أسرته في أحد الأحياء المجاورة، فيما لم يجد الآخرون مأوى سوى الشارع.

الحكم على عمر عفيفي 5 سنوات بقضية السفارة السعودية


قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، الأحد، برئاسة المستشار نور الدين يوسف في قضية الاعتداء على مقر السفارتين الإسرائيلية والسعودية ومديرية أمن الجيزة، بالسجن 5 سنوات على المتهم الرئيسي عمر عفيفي، وسنة مع إيقاف التنفيذ لباقي المتهمين والبالغ عددهم 74 متهماً.

وأحال النائب العام في وقت سابق 74 متهماً من بينهم عقيد الشرطة السابق عمر عفيفي إلى المحاكمة بعد اتهامهم بالتجمهر واستعمال العنف مع موظفين عموميين، والتعدي على ضباط وأفراد الشرطة بالقوة، والاعتداء على البعثات الدبلوماسية، ومحاولة احتلال مبنى مديرية أمن الجيزة وتخريب أملاك عامة، وإشعال النيران عمداً فى منشآت معدة للنقل العام لغرض إرهابي، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام أثناء مظاهرة "جمعة تصحيح المسار"، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 1049 آخرين.

وبدأت وقائع الجلسة في الساعة الثانية عشرة والنصف ونشبت مشاداة كلامية بين دفاع المتهمين وسكرتير الجلسة بسبب تنظيم الحضور والجلوس وإثبات حضور المتهمين المُخلى سبيلهم وحضر منهم 21 متهماً فقط تم إيداعهم قفص الاتهام.

وأكدت هيئة المحكمة أنها راعت ظروف الشباب في أحكامها، وهددت بأنه إذا تكرر منهم فعل شيء مما ارتكبوه سوف تكون العقوبة مضاعفة، وبعد تلاوة الأحكام تحولت القاعة إلى جنازة، حيث عمّ صراخ النساء وعويلهم على أولادهم وانهار الرجال بينما هاج المتهمون المتواجدون داخل قفص الاتهام مشدوهين.

الحكم على عمر عفيفي 5 سنوات بقضية السفارة السعودية

عمر عفيفي
قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، الأحد، برئاسة المستشار نور الدين يوسف في قضية الاعتداء على مقر السفارتين الإسرائيلية والسعودية ومديرية أمن الجيزة، بالسجن 5 سنوات على المتهم الرئيسي عمر عفيفي، وسنة مع إيقاف التنفيذ لباقي المتهمين والبالغ عددهم 74 متهماً.

وأحال النائب العام في وقت سابق 74 متهماً من بينهم عقيد الشرطة السابق عمر عفيفي إلى المحاكمة بعد اتهامهم بالتجمهر واستعمال العنف مع موظفين عموميين، والتعدي على ضباط وأفراد الشرطة بالقوة، والاعتداء على البعثات الدبلوماسية، ومحاولة احتلال مبنى مديرية أمن الجيزة وتخريب أملاك عامة، وإشعال النيران عمداً فى منشآت معدة للنقل العام لغرض إرهابي، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام أثناء مظاهرة "جمعة تصحيح المسار"، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 1049 آخرين.

وبدأت وقائع الجلسة في الساعة الثانية عشرة والنصف ونشبت مشاداة كلامية بين دفاع المتهمين وسكرتير الجلسة بسبب تنظيم الحضور والجلوس وإثبات حضور المتهمين المُخلى سبيلهم وحضر منهم 21 متهماً فقط تم إيداعهم قفص الاتهام.

وأكدت هيئة المحكمة أنها راعت ظروف الشباب في أحكامها، وهددت بأنه إذا تكرر منهم فعل شيء مما ارتكبوه سوف تكون العقوبة مضاعفة، وبعد تلاوة الأحكام تحولت القاعة إلى جنازة، حيث عمّ صراخ النساء وعويلهم على أولادهم وانهار الرجال بينما هاج المتهمون المتواجدون داخل قفص الاتهام مشدوهين.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...