 |
| المستشار أحمد مكي |
أكدت حركة ضباط شرفاء، التي أسسها العقيد محمد محفوظ، انه لن ينصلح حال
مصر إلا بعد تطهير القضاء وجعله ملكًا للشعب وليس للحاكم أو لأمن الدولة،
مشددة على أن تطهير القضاء هو الطريق لتطهير الداخلية وباقى مؤسسات الدولة.
وأشارت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الجمعة، إلى أن كلمة السر في
الحكومة الجديدة هي المستشار أحمد مكي زعيم حركة استقلال القضاء، قائلة:
"لو كان التشكيل الوزارى قد خلا من شخصية المستشار مكى الذى نعلم مدى
وطنيته وثوريته لكنا اول الرافضين لذلك التشكيل الذى لم يرض مطالبنا التى
نادينا بها بوزير مدنى لوزارة الداخلية، وهو ما لم يتم حتى الآن وسنظل
نطالب به لاننا نعلم انه هو السبيل الوحيد لاعادة هيكلة وزارة الداخلية،
كما يجب وكما فعلت غيرنا من الدول كجورجيا وتونس".
وأوضحت الحركة: "ومعنى هذا أن السيد الرئيس قد اختار الطريق الثورى الهادئ والشرعى فى التطهير والتخلص من بقايا نظام مبارك تدريجيا وبهدوء وعبر القنوات الشرعية, لقد شبعنا من حكام بتصريحات عنترية وهللنا لها واصابونا بنكسات تؤثر علينا حتى الآن، وسنشهد صراعاً قضائياً فى تلك الفترة القادمة يقوده الوزير الثائر مكى، وعلى الثوار أن يدعموا قراراته أمام مجموعة الزند الذى يقود الثورة المضادة".
وتوقعت الحركة معارك قضائية فى الفترة الحالية من أجل تطهير القضاء، داعية لدعم قرارات الرئيس ووزير العدل.
وأوضحت الحركة: "ومعنى هذا أن السيد الرئيس قد اختار الطريق الثورى الهادئ والشرعى فى التطهير والتخلص من بقايا نظام مبارك تدريجيا وبهدوء وعبر القنوات الشرعية, لقد شبعنا من حكام بتصريحات عنترية وهللنا لها واصابونا بنكسات تؤثر علينا حتى الآن، وسنشهد صراعاً قضائياً فى تلك الفترة القادمة يقوده الوزير الثائر مكى، وعلى الثوار أن يدعموا قراراته أمام مجموعة الزند الذى يقود الثورة المضادة".
وتوقعت الحركة معارك قضائية فى الفترة الحالية من أجل تطهير القضاء، داعية لدعم قرارات الرئيس ووزير العدل.
