استمرت الحملات الأمنية لملاحقة العناصر الإجرامية فى سيناء الجمعة،
المعروفة بالعملية «نسر» وسط استعدادات للبدء فى حملة مكبرة تحت غطاء جوى،
لمداهمة جبل الحلال والمناطق المحيطة به خلال الأيام القليلة المقبلة.
وطالب مشايخ شمال سيناء بسرعة الإعلان عن أسماء المتورطين فى الاعتداء على كمين الجيش برفح، الذى راح ضحيته 16 من أبناء القوات المسلحة، مطالبين بإعلان الأسماء وملابسات العملية.
وألقت قوات الأمن القبض على 4 ملثمين، يرتدون ملابس سوداء، فجر الجمعة، أثناء محاولتهم اقتحام ساحة معبر رفح، وقالت مصادر أمنية إن الملثمين لم يكن بحوزتهم أى أسلحة، وتم إلقاء القبض عليهم خلال محاولتهم تسلق الأسوار الخارجية المحيطة بمعبر رفح، من الجانب المصرى، بالقرب من صالات السفر، لافتة إلى أن سيارة بها 4 أشخاص كانت تنتظر الملثمين خارج المعبر إلا أنها هربت بعد إلقاء القبض عليهم.
وتجرى أجهزة الأمن برفح التحقيق حالياً مع المقبوض عليهم لمعرفة دوافع اقتحام المعبر. وأطلق مسلحون ملثمون النار على حاجزين أمنيين بالعريش والشيخ زويد، مساء الخميس، دون وقوع إصابات، وقال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا النار على حاجز أمنى بمنطقة المزرعة جنوب مدينة العريش، وتم تبادل إطلاق النار بين القوة الأمنية والمسلحين قبل أن يلوذوا بالفرار، ولم يسفر الحادث عن وقوع خسائر، كما تعرض حاجز أمنى بحى الزهور شمال مدينة الشيخ زويد لهجوم مسلح من قبل مجهولين يستقلون سيارة ذات دفع رباعى وتم تبادل إطلاق النار بين الجانبين، هرب على أثره المسلحون.
وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء أنها ألقت القبض على 100 مشتبه جنائى فى الحملات الأمنية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة لتعقب العناصر المشتبه فى تورطها فى جرائم جنائية.
وقام عدد من المطاردين جنائياً من قوات الأمن بتقديم عرض للأجهزة الأمنية بمعاونتهم فى ملاحقة العناصر المسلحة الموصوفة بالتكفير المشتبه فى تورطها فى هجوم رفح مقابل إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة ضدهم، باعتبارها أحكاما ظالمة لفقها لهم النظام السابق، على حد تعبيرهم، إلا أن العرض قوبل بالرفض من قبل الأجهزة الأمنية.
وعاودت السلطات العمل فى تدمير الأنفاق، بعد توقف دام 5 أيام، خلال إجازة عيد الفطر وانتقلت المعدات من المنطقة الواقعة ما بين معبرى كرم أبوسالم ورفح البرى إلى منطقة صلاح الدين بوسط مدينه رفح، وهو ما يتوقع معه مواجهة بعض الصعوبات نظراً لوجود السكان فى المنطقة التى يقومون بتدميرها.
كانت الأجهزة الأمنية قد استعانت بمعدات منذ أكثر من 15 يوماً فى المنطقة ما بين المعبرين ونجحت فى تدمير أكثر من 25 نفقاً.
وعبر 134 معتمراً فلسطينياً ميناء رفح البرى فى طريق عودتهم إلى قطاع غزة، وأكد مصدر مسؤول بالميناء أن المعتمرين قادمون من الأراضى السعودية عن طريق مطار القاهرة الدولى، وتم تجميعهم ونقلهم إلى ميناء رفح وإنهاء إجراءات عبورهم ودخولهم إلى قطاع غزة.
من جهة أخرى، تم إدخال جثة طفل فلسطينى يدعى يزن خليل جميل، 3 سنوات، إلى القطاع عبر ميناء رفح، كان قد توفى أثناء العلاج فى أحد المستشفيات بالقاهرة.
من ناحية أخرى، أسفرت الحملات التى شنتها إدارة مرور شمال سيناء عن ضبط عدد 166مخالفة مرورية متنوعة وتم اتخاذ جميع الإجراءات حيال مرتكبيها، كما تمكنت الحملات من ضبط 1610 لترات سولار قبل بيعها بالسوق السوداء بحوزة سائقين
وطالب مشايخ شمال سيناء بسرعة الإعلان عن أسماء المتورطين فى الاعتداء على كمين الجيش برفح، الذى راح ضحيته 16 من أبناء القوات المسلحة، مطالبين بإعلان الأسماء وملابسات العملية.
وألقت قوات الأمن القبض على 4 ملثمين، يرتدون ملابس سوداء، فجر الجمعة، أثناء محاولتهم اقتحام ساحة معبر رفح، وقالت مصادر أمنية إن الملثمين لم يكن بحوزتهم أى أسلحة، وتم إلقاء القبض عليهم خلال محاولتهم تسلق الأسوار الخارجية المحيطة بمعبر رفح، من الجانب المصرى، بالقرب من صالات السفر، لافتة إلى أن سيارة بها 4 أشخاص كانت تنتظر الملثمين خارج المعبر إلا أنها هربت بعد إلقاء القبض عليهم.
وتجرى أجهزة الأمن برفح التحقيق حالياً مع المقبوض عليهم لمعرفة دوافع اقتحام المعبر. وأطلق مسلحون ملثمون النار على حاجزين أمنيين بالعريش والشيخ زويد، مساء الخميس، دون وقوع إصابات، وقال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا النار على حاجز أمنى بمنطقة المزرعة جنوب مدينة العريش، وتم تبادل إطلاق النار بين القوة الأمنية والمسلحين قبل أن يلوذوا بالفرار، ولم يسفر الحادث عن وقوع خسائر، كما تعرض حاجز أمنى بحى الزهور شمال مدينة الشيخ زويد لهجوم مسلح من قبل مجهولين يستقلون سيارة ذات دفع رباعى وتم تبادل إطلاق النار بين الجانبين، هرب على أثره المسلحون.
وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء أنها ألقت القبض على 100 مشتبه جنائى فى الحملات الأمنية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة لتعقب العناصر المشتبه فى تورطها فى جرائم جنائية.
وقام عدد من المطاردين جنائياً من قوات الأمن بتقديم عرض للأجهزة الأمنية بمعاونتهم فى ملاحقة العناصر المسلحة الموصوفة بالتكفير المشتبه فى تورطها فى هجوم رفح مقابل إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة ضدهم، باعتبارها أحكاما ظالمة لفقها لهم النظام السابق، على حد تعبيرهم، إلا أن العرض قوبل بالرفض من قبل الأجهزة الأمنية.
وعاودت السلطات العمل فى تدمير الأنفاق، بعد توقف دام 5 أيام، خلال إجازة عيد الفطر وانتقلت المعدات من المنطقة الواقعة ما بين معبرى كرم أبوسالم ورفح البرى إلى منطقة صلاح الدين بوسط مدينه رفح، وهو ما يتوقع معه مواجهة بعض الصعوبات نظراً لوجود السكان فى المنطقة التى يقومون بتدميرها.
كانت الأجهزة الأمنية قد استعانت بمعدات منذ أكثر من 15 يوماً فى المنطقة ما بين المعبرين ونجحت فى تدمير أكثر من 25 نفقاً.
وعبر 134 معتمراً فلسطينياً ميناء رفح البرى فى طريق عودتهم إلى قطاع غزة، وأكد مصدر مسؤول بالميناء أن المعتمرين قادمون من الأراضى السعودية عن طريق مطار القاهرة الدولى، وتم تجميعهم ونقلهم إلى ميناء رفح وإنهاء إجراءات عبورهم ودخولهم إلى قطاع غزة.
من جهة أخرى، تم إدخال جثة طفل فلسطينى يدعى يزن خليل جميل، 3 سنوات، إلى القطاع عبر ميناء رفح، كان قد توفى أثناء العلاج فى أحد المستشفيات بالقاهرة.
من ناحية أخرى، أسفرت الحملات التى شنتها إدارة مرور شمال سيناء عن ضبط عدد 166مخالفة مرورية متنوعة وتم اتخاذ جميع الإجراءات حيال مرتكبيها، كما تمكنت الحملات من ضبط 1610 لترات سولار قبل بيعها بالسوق السوداء بحوزة سائقين
