Saturday, September 15, 2012

تفجيران يطالان قاعدة مهمة للحلف الأطلسي بأفغانستان استهدفا قاعدة أمريكية تضم أيضاً معسكراً للجيش الوطني وأسفرا عن 12 قتيلاً

التفجيران اسفرا عن مقتل 12 أفغانيا على الأقل
لتفجيران اسفرا عن مقتل 12 أفغانيا على الأقل
أدى تفجيران انتحاريان في قاعدة عسكرية مهمة لحلف شمال الأطلسي في وسط أفغانستان فجر السبت إلى مقتل 12 أفغانيا على الأقل، وجرح عشرات آخرين، كما أعلن مسؤولون.

وكانت حصيلة أولى للضحايا تحدثت عن سقوط ستة قتلى في التفجيرين اللذين وقعا في قاعدة أمريكية لكنها تضم أيضا معسكرا مهما للجيش الوطني الأفغاني، حسبما ذكر مسؤولون في شرطة سيداباد في ولاية ورداك.

وتبنت الهجوم طالبان في رسالة وجهها متحدث باسم الحركة لوكالة "فرانس برس".

وقال ناطق باسم قوات الحلف في أفغانستان إن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل وشرطيين اثنين جميعهم أفغان وليس بينهم أي جندي أجنبي.

من جهته، ذكر مسؤول باسم الحلف طلب عدم كشف هويته أن اثنين من عناصر قوات الأطلسي جرحا.

وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ورداك شهيد الله شهيد أن "رجلا كان يتنقل سيرا على الأقدام فجر نفسه قرب مدخل قاعدة سيد اباد" في الولاية "ما سمح بدخول شاحنة الى القاعدة وتفجيرها بدورها".

من جهته، قال عبد الولي الناطق باسم الشرطة المحلية إن "عدد الجرحى كبير الى درجة أننا لا نستطيع عدّهم".

ازدياد العنف يؤخر العملية الانتقالية

يذكر أن منطقة سيداباد تعد أحد معاقل متمردي حركة طالبان في افغانستان. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 1145 مدنيا قتلوا وجرح 1954 آخرون في الحرب في أفغانستان في الأشهر الستة الأولى من 2012، سقط 80 بالمئة منهم في هجمات للمتمردين.

وفي هذا الإطار تقضي الاستراتيجية الغربية بنقل مسؤولية ضمان أمن البلاد الى القوات الأفغانية قبل نهاية 2014 الموعد المحدد لانتهاء مهمة حلف شمال الأطلسي في هذا البلد.

لكن الهجمات المتكررة للمتمردين في حركة طالبان وتلك التي يشنها جنود أفغان على جنود الحلف وتراجع عدد الشرطيين والجنود الأفغان الذين يتم تجنيدهم تعقد هذه العملية الانتقالية.

ورغم انتشار جنود ايساف لدعم 352 ألف عسكري وشرطي أفغاني فإن حكومة كابول وحلفاءها لم يتمكنوا من دحر المعارضة المسلحة بقيادة طالبان التي طردت نهاية 2001 من الحكم.

ويزداد العنف خصوصا في جنوب أفغانستان وشرقها. وتشكل العمليات الانتحارية والألغام التقليدية الصنع أهم أسلحة المتمردين في أفغانستان.

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...