شنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"،
هجوما حادا على الرئيس محمد مرسى بعد إلقاء كلمته فى افتتاح مؤتمر دول عدم
الانحياز فى طهران، والتى أشار فيها الرئيس إلى ضرورة رحيل النظام السورى
استجابة للمطالب الشعبية.
وزعمت سانا، أن الرئيس مرسى تطاول على الأمة العربية "جمعاء"، بعد تدخله فى
الشئون الداخلية السورية، وأبرزت الوكالة الرسمية "التابعة لنظام الأسد"،
عدة تصريحات وبيانات لمصريين وعرب انتقدوا فيها كلمة الرئيس مرسى.
ونقلت سانا بيانا لما أطلقت عليه "حركة الاشتراكيين العرب"، حيث قالت الحركة، تعليقا على كلمة الرئيس مرسى، "ما جاء فى كلمة الرئيس المصرى محمد مرسى حول سوريا يعتبر تدخلاً سافرا فى شئون سوريا الداخلية ويحرض على سفك الدم السورى".
وقالت الحركة حسبما زعمت "سانا"، "إن مرسى وجه إهانات بالغة لمصر والعروبة جمعاء وخرج عن التقاليد الدبلوماسية على المنابر الدولية، وإن ما يدعيه مرسى من استعداد لحقن دماء السوريين ما هو فى الواقع إلا لإراقة المزيد منها على مذبح الأطماع الأمريكية والصهيونية والأهداف الإخوانية الوهابية الظلامية فى رفضها للآخر".
وتحت عنوان "صحفى مصرى: ما يجرى فى مصر يعبر عن ديمقراطية جريحة"، أبرزت الوكالة ونقلت على صفحتها الرئيسية، مقالا عن أحد الصحف الأردنية لكاتب مصرى يدعى "فتحى خطاب"، حيث قال، "إن أحدا لم يكن يتصور أن حالة ثورية كتلك التى جرت فى مصر يمكن أن تأتى بكل عوارضها وظروفها بفصيل واحد يحكم ويتحكم كما لم يتصور أحد أن تحكم نسبة الـ51% مصر منفردة كما تشاء وتفرض ما تريد".
ورغم أن مقال الكاتب فتحى خطاب لم يتعرض إلى خطاب الرئيس مرسى فى طهران، وتركيز الكاتب على نقد الرئيس فى انصياعه لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الوكالة السورية نقلت مقاله حرفيا، حيث انتقد الكاتب المصرى، الرئيس مرسي، نظرا لما اعتبره محاولة مرسى وجماعة الإخوان المسلمين السيطرة على الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى انصياع الرئيس والجماعة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى يبلغهم بضرورة تغيير المناخ الإعلامى حتى يصبح مناخا مواتيا لها.
وقال الكاتب فى مقاله، "إن جماعة الإخوان تستخدم منهج الحكم الديكتاتورى السابق وبأسلوب أكثر فجاجة وبالتحريض على الصحفيين، مشيرا إلى أن المرشد العام لجماعة الإخوان يطلق على الصحفيين صفة سحرة فرعون.
ومن جانبه، اعتبر الكاتب والمحلل السياسى السورى ياسر عبد ربه تقارير "سانا" ومهاجمتها الرئيس محمد مرسى، دليلا على الصدمة التى تعرض لها النظام السورى والإيرانى بعد كلمة مرسى التى وصفها بـ"الرائعة"، مضيفا، "يبدو أن الصفعة التى تلقاها النظامان الأسدى والإيرانى كانت أشد وأعظم مما كنا نتصور".
وقال عبد ربه، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن سانا لم تنشر هذه التقارير التى هاجمت الرئيس مرسى إلا بعد يوم من خطابه فى طهران، وهذا دليل على حالة الصدمة التى انتابت النظامين السورى والإيرانى، واصفا هذه التقارير بأنها تفيض بما أسماه "الكذب والانحطاط"، وقال، "إن هذه التقارير أظهرت كم كانت صفعة الرئيس مرسى "مؤلمة وموجعة"، لعصابة الأسد ونصيره الإيرانى.
 |
| جانب من خطاب الرئيس محمد مرسى بطهران |
ونقلت سانا بيانا لما أطلقت عليه "حركة الاشتراكيين العرب"، حيث قالت الحركة، تعليقا على كلمة الرئيس مرسى، "ما جاء فى كلمة الرئيس المصرى محمد مرسى حول سوريا يعتبر تدخلاً سافرا فى شئون سوريا الداخلية ويحرض على سفك الدم السورى".
وقالت الحركة حسبما زعمت "سانا"، "إن مرسى وجه إهانات بالغة لمصر والعروبة جمعاء وخرج عن التقاليد الدبلوماسية على المنابر الدولية، وإن ما يدعيه مرسى من استعداد لحقن دماء السوريين ما هو فى الواقع إلا لإراقة المزيد منها على مذبح الأطماع الأمريكية والصهيونية والأهداف الإخوانية الوهابية الظلامية فى رفضها للآخر".
وتحت عنوان "صحفى مصرى: ما يجرى فى مصر يعبر عن ديمقراطية جريحة"، أبرزت الوكالة ونقلت على صفحتها الرئيسية، مقالا عن أحد الصحف الأردنية لكاتب مصرى يدعى "فتحى خطاب"، حيث قال، "إن أحدا لم يكن يتصور أن حالة ثورية كتلك التى جرت فى مصر يمكن أن تأتى بكل عوارضها وظروفها بفصيل واحد يحكم ويتحكم كما لم يتصور أحد أن تحكم نسبة الـ51% مصر منفردة كما تشاء وتفرض ما تريد".
ورغم أن مقال الكاتب فتحى خطاب لم يتعرض إلى خطاب الرئيس مرسى فى طهران، وتركيز الكاتب على نقد الرئيس فى انصياعه لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الوكالة السورية نقلت مقاله حرفيا، حيث انتقد الكاتب المصرى، الرئيس مرسي، نظرا لما اعتبره محاولة مرسى وجماعة الإخوان المسلمين السيطرة على الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى انصياع الرئيس والجماعة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى يبلغهم بضرورة تغيير المناخ الإعلامى حتى يصبح مناخا مواتيا لها.
وقال الكاتب فى مقاله، "إن جماعة الإخوان تستخدم منهج الحكم الديكتاتورى السابق وبأسلوب أكثر فجاجة وبالتحريض على الصحفيين، مشيرا إلى أن المرشد العام لجماعة الإخوان يطلق على الصحفيين صفة سحرة فرعون.
ومن جانبه، اعتبر الكاتب والمحلل السياسى السورى ياسر عبد ربه تقارير "سانا" ومهاجمتها الرئيس محمد مرسى، دليلا على الصدمة التى تعرض لها النظام السورى والإيرانى بعد كلمة مرسى التى وصفها بـ"الرائعة"، مضيفا، "يبدو أن الصفعة التى تلقاها النظامان الأسدى والإيرانى كانت أشد وأعظم مما كنا نتصور".
وقال عبد ربه، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن سانا لم تنشر هذه التقارير التى هاجمت الرئيس مرسى إلا بعد يوم من خطابه فى طهران، وهذا دليل على حالة الصدمة التى انتابت النظامين السورى والإيرانى، واصفا هذه التقارير بأنها تفيض بما أسماه "الكذب والانحطاط"، وقال، "إن هذه التقارير أظهرت كم كانت صفعة الرئيس مرسى "مؤلمة وموجعة"، لعصابة الأسد ونصيره الإيرانى.
No comments:
Post a Comment