Thursday, August 23, 2012

خبير: تل أبيب تتخوف من ضربة عسكرية جزائرية قال في تقرير للموساد إن بوتفليقة أخطر رؤساء الجزائر على اليهود

 
كشف خبير عسكري إسرائيلي أن بلاده متخوّفة من ضربات محتملة قد تتلقاها من قبل الجزائر، التي تُعدّ أقوى قوة عسكرية في شمال إفريقيا، مؤكدا أن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، يعد من أخطر الرؤساء الجزائريين على اليهود وإسرائيل، نظرا للدور الذي يلعبه في التعبئة الشعبية ضد إسرائيل، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، الخميس.

وذكر الخبير عاموس هرئيل أن الجزائر أصبحت تشكّل خطرا على أمن إسرائيل، وذلك بسبب موقفها من الأزمة السورية ومساندتها لبشار الأسد، وفقا لما ورد في تقرير لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".

وأضاف الخبير، المقرب من الموساد، أن الاستخبارات كشفت أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرّة لمواجهة ضربة عسكرية مباشرة من الجزائر، مضيفا أن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقّع أن تكون الضربة هذه المرة أشدّ قسوة من تلك التي تلقتها في حرب 1973، مبرزا أنه من الخطإ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، وتجاهل هذا البلد غير ''المروَّض''، باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة، وفقا لما ورد في التقرير.

وذكر الخبير أن الجزائر تعد أخطر الدول في شمال إفريقيا، مضيفا أن الجزائريين من أكثر الشعوب العربية كرها لإسرائيل، وأنهم على استعداد للتحالف مع الشيطان في وجه إسرائيل.

واعترف الخبير أن إسرائيل لم تقو على استيعاب شدة كراهية الجزائريين لبلاده، إلا أن استخبارات الموساد تمكّنت خلال سنوات الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخّص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، وخاصة سيطرة التديّن، فالشعب الجزائري من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...