Saturday, September 29, 2012

قنديل ينفي ترحيل أقباط من رفح وحقوق الإنسان تؤكد و كنيسة العريش أكدت أن هذه الأسر رحلت خوفاً على حياتها بعد تهديدات تلقتها

 منطقة رفح
نفى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل السبت ترحيل مواطنين أقباط من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، مؤكداً أن حكومته أصدرت تعليمات بحماية الأقباط "أينما وجدوا".

لكن المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي شكله الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً، أكد تلقي الأقباط في رفح تهديدات اضطرتهم للرحيل عن المدينة، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها إزاءهم. وقال في بيان أصدره السبت إنه "يتابع ببالغ القلق الأحداث التي تجري على أرض سيناء، والتهديدات التي تلقاها المواطنون الأقباط في رفح من جماعات خارجة على القانون والنظام العام".

وأضاف أنه "إزاء تلك التهديدات اضطرت الأسر القبطية إلى الرحيل من مساكنها" وشدد على أنه "ليس مقبولاً تبريرات بعض أجهزة الدولة بأن هذا الرحيل تم بناء على طلب تلك الأسر، لأن أبسط مسؤوليات الدولة أن توفر الحماية لمواطنيها وأن تضمن لهم حق السكن الآمن والحماية من أي مخاطر تهددهم".

من جهته شدد قنديل، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية على أن "توجيهات صدرت للسلطات المصرية بتوفير الحماية للأخوة الأقباط أينما كانوا".

وأضاف "ليس هناك ترحيل لبعض الأسر برفح، وإنما ارتأت إحدى الأسر أن تنتقل إلى منطقة أخرى، فأطلقت الحرية لها".

في حين أكد الأب ميشال انطوان في كنيسة العريش أن "هذه الأسر رحلت طوعاً خوفاً على حياتها بعد التهديدات" دون أن يوضح عدد هذه الأسر. وأشار إلى أنه كانت توجد في رفح سبع أسر قبطية قبل هذه المغادرة.

بداية التهديدات

وكان عثر الأسبوع الماضي في المدينة على منشورات تهدد أقباطها بالقتل إذا لم يرحلوا عنها، كما أفاد بعض الأهالي أن السلطات المحلية، التي أبلغت سريعاً بالأمر، لم تتخذ أي إجراء لحماية الأقباط.

وبعد ذلك بأيام تعرض متجر لعائلة قبطية لإطلاق نار من سلاح رشاش، وفقاً لما أفاد بعض الأهالي. كما سبق أن تعرض أقباط مصر، لعدة هجمات في السنوات الأخيرة.

يذكر أن الأقباط يشكلون ما بين 6 إلى 10% من أصل 82 مليون مصري

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...