أكد الشيخ حمد بن جاسم وزير خارجية قطر إن قطر وضعت جدولا زمنيا لتسديد الوديعة المقدمة من قطر إلى مصر ينتهى بنهاية هذا العام، والتى بلغت 2 مليار دولار و التى وضعت كوديعة فى البنك المركزى حيث يتم تسديد الدفعة الثانية نهاية هذا الشهر، وشهر أكتوبر يتم فيه تسديد الدفعة الثالثة، وشهر نوفمبر تسدد فيه الدفعة الرابعة لينتهى التسديد بالكامل نهاية العام، وأضاف أن الوديعة المقدمة ليست مشروطة بشروط معينة والتى جاءت بنية مساعدة مصر بعد الثورة.
 |
| الشيخ حمد بن جاسم وزير خارجية قطر |
جاء ذلك عقب لقائه بالرئيس محمد مرسى بقصر الاتحادية وبحضور الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.
ومن جانبه أكد هشام قنديل رئيس الوزراء أن اللقاء تضمن مناقشة إقامة مجموعة من المشروعات الجديدة، وتحديد جدول زمنى مثل مشروع للحديد فى مصر واستثمارات فى مجال الطاقة الكهربائية ومشروعات فى مارينا بـ 10 مليارات دولار ومشروعات فى شرق التفريعة بـ 8 مليارات دولار كما تمت مناقشة زيادة عدد الرحلات بين البلدين والذى سوف يساعد مصر فى جذب سياح فى دول أخرى واستثمارات جيدة بالمقارنة بدول أخرى.
وأضاف أنه تم تشجيع الاستثمار هو واجب الحكومة المصرية وخاصة أن مصر تحتاج إلى 170 مليار جنيه من القطاع الخاص و100 مليار جنيه من القطاع العام لتحقيق 4.5 نمو و هو المستهدف هذا العام.
وأشار وزير الخارجية القطرى إلى أنه حمل إلى الرئيس رسالة خطية من سمو أمير قطر وتم الاتفاق خلال المباحثات على تفعيل اللجان والاتفاقيات الجديدة فى مجال الاستثمار بين مصر وقطر، وتم الاتفاق على مساعدة الشقيقة مصر اقتصاديا، وتكثيف رحلات الطيران بين البلدين وفتح المجال فى العمالة المصرية ومناقشة مشروعات الحديد والصلب والطاقة الكهربائية والمصانع وتزويد الاستثمارات بالطاقة الكهربائية لوجود مجمع متكامل بشرق التفريعة ومشروعات عقارية بشرم الشيخ أو الغردقة.
و أشار بن جاسم إلى أن مشروع شرق التفريعة والمزمع إقامته باستثمارات 8 مليارات يحتاج إلى 5 سنوات لأنه يحتاج إلى عمل خطط للرسوم للمشروع بالإضافة إلى رؤية واضحة للمشروعات الاستراتيجية لعدد من العمالة.
وأشار إلى أن مشكلة العمالة المصرية بقطر تمت مناقشتها بين سمو أمير قطر والرئيس محمد مرسى، وقد انتهت وتم الاتفاق على فتح مجال الاستثمار بين الدولتين.
وأشار إلى أن هناك أفكارا اقترحها الرئيس مرسى خلاله لقائه خاصة بالزراعة وقضايا أخرى تحتاج إلى فريق عمل لدراستها مؤكدا أنه لا سقف فى التعامل مع مصر والمعوقات السابقة انتهت وأول مرة يتفق معنا الجانب المصرى بتحديد تواريخ للعمل لافتا إلى أن دولة قطر تفخر بجدية مصر وتفخر بخطاب الرئيس فى الجامعة العربية، وهذا الدور الذى تقوم به قطر من مساعدة لمصر هو واجبها لأن قطر تحتاج إلى دور مصر فى الوطن العربى.
وقال إن اهتمام قطر بالثورة المصرية تنفيذا لإرادة الشعب واهتمامها بليبيا جاء من منطلق عدم رضاها كدولة عربية عن المجازر هناك، وسوريا لا يختلف عن ليبيا وهو واجب عربى يجب القيام به، واهتمام قطر بسوريا غير مرتبط بأى مصالح و لكنه من باب المؤازرة العربية قائلا " نحن سنسعى بالحل سواء كان فى اللجنة الرباعية لحل أزمة سوريا أم لا
No comments:
Post a Comment