Sunday, August 12, 2012

"السيسى" من إدارة المخابرات الحربية إلى القائد العام للقوات المسلحة.. وصبحى صدقى من الجيش الثالث لرئاسة الأركان.. قادة الأفرع الرئيسية فى مناصب جديدة بعد تصفية "المجلس العسكرى"

الفريق أول عبد الفتاح السيسى
الفريق أول عبد الفتاح السيسى

أثارت قرارات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الخاصة بتفكيك المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوى للتقاعد، وكذلك الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة للتقاعد، ردود فعل متباينة بين مختلف القوى السياسية والشارع المصرى، خاصة بعدما تم ترقية اللواء عبد الفتاح السيسى إلى رتبة فريق أول، وتوليه منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربى وقائداً عاماً للقوات المسلحة، لينتقل من منصبة فى إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع إلى القيادة العامة للقوات المسلحة.

"السيسى"، أول من اعترف فعليًا بإجراء كشوف العذرية، فى حواره مع أمين منظمة العفو الدولية، بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التى قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات، كما أنه أول من أعلن صراحة الحاجة إلى تغيير ثقافة قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن الجيش لا ينوى اعتقال النساء مرة أخرى.

واتهمه الإعلامى توفيق عكاشة، بالتحكم فى سلوك أعضاء المجلس العسكرى، وأنه ينتمى للإخوان المسلمين، وأن بعض أفراد أسرته يرتدين النقاب والجوانتى، الأمر الذى دفع السيسى إلى الرد عليه ببيان صارخ عبر أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المسئولة عنه إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، التى كانت مسئولة عن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والأدمن الخاص بها.

وشملت قرارات الرئيس ترقية اللواء أركان حرب صبحى صدقى قائد الجيش الثالث، إلى رتبة فريق وتوليه مسئولية رئاسة أركان حرب القوات المسلحة، ويعتبر صبحى أحد أكثر الشخصيات المقربة للمشير حسين طنطاوى على مدار السنة ونصف الماضية، وتؤكد المعلومات أن المشير طنطاوى هو من رشحه لذلك المنصب قبل خروجه.

وشمل قرار الدكتور مرسى خروج الفريق مهاب حسين مميش قائد القوات البحرية عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإسناد مسئولية إدارة قناة السويس له، وقد كان الفريق مميش من أحكم الشخصيات داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لما يتمتع به من روح عالية، بالإضافة إلى كفاءته الفنية العالية فى قيادة القوات البحرية.

القرار شمل أيضا تعيين الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والذى كان قائداً لقوات الدفاع الجوى وعضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتعيينه وزير الإنتاج الحربى، الذى كان يرمز إليه دائما أنه الرجل الأقوى داخل المجلس العسكرى، لشجاعة قراراته دائما، وتفوق قواته تحت قيادته العسكرية الصارمة، وتربطه علاقة قوية بالفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، الأمر الذى يفسر صعوده إلى هذا المنصب.

كما شمل القرار أيضا تعيين الفريق رضا محمود حافظ، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والذى كان قائداً للقوات الجوية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأول من قاد طائرة الـf16 المقاتلة فى مصر، والذى أيضا كان على علاقة قوية بالمشير حسين طنطاوى، ويظهر معه فى كافة المناسبات الرسمية، وهذا ما يفسر توليه المنصب الجديد.

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...