انقسام بين المصريين حول أداء مرسي في المائة الأولى مواقع الكترونية ترصد تراجعا كبيرا في مواجهة المشكلات الرئيسية للشارع

انقسم المصريون بين مؤيد وناقم على أداء الرئيس المصري، محمد مرسي، مع قرب انقضاء مهلة المائة يوم التي حددها الرئيس لإيجاد حلول للعديد من المشاكل اليومية التي تواجه الشارع المصري، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الجمعة.

وتعهد مرسي عند توليه مهام منصبه بمواجهة مشكلات يعاني منها المصريون خلال المائة يوم الأولى من حكمه.

ويواجه أول رئيس مدني لمصر امتحان تقييم المواطنين لأدائه.. وهو تقييم تراوح بين مؤيد لما حققه مرسي حتى الآن، وبين ناقم على استمرار سوء الحال.

وعد مرسي بإيجاد حلول لخمس مشكلات رئيسية، وهي: أزمة المرور واستتباب الأمن والنظافة وتوفير الخبز والوقود.

ووضع ناشطون خطة تفصيلية من 64 بندا للتعامل مع القضايا الخمس، وأنشأوا موقعا الكترونيا أسموه "مرسي ميتر" لمراقبة ما يجري تنفيذه.

وبحسب ما رصده الموقع، فإنه حتى اليوم السادس والتسعين من حكم مرسي، تحققت 4 بنود فقط من الخطة، بينما يجري تنفيذ 24 بندا آخر.

وأشار الموقع إلى أن 43 في المائة من المصريين راضون عن الوعود التي نفذت، في حين أن 57 في المائة منهم غير راضين.

ورصد برنامج آخر، وهو "مراقبنكم" التابع لشبكة "مراقبون بلا حدود" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، في تقرير له أن 42 بندا لم يتم تنفيذها، بنسبة وصلت إلى نحو 65 في المائة من البنود المدرجة في برنامج المائة يوم الأولى للرئيس مرسي.